توقع مورد شركة فوكسكون لشركة آبل انخفاضًا بنسبة تصل إلى 3٪ في الإيرادات لهذا العام فيما يمكن أن يكون أول انخفاض سنوي في مبيعاتها منذ ست سنوات، حيث أدى نقص الرقائق إلى تقليص إنتاج الهواتف الذكية وتراجع الطلب في أعقاب زيادة كبيرة خلال الوباء.
قالت الشركة التايوانية، التي أوقفت الإنتاج في الصين في وقت سابق من هذا الأسبوع للامتثال للقيود الحكومية، بشكل منفصل إنها استأنفت بعض الإنتاج والعمليات في حرمها الجامعي في Shenzhen بعد استيفاء شروط الحكومة للموظفين للعيش والعمل مع الإجراءات الاتحترازية حسبما نقل موقع ياهو فاينانس عن رويترز.
وأثارت حالات التوقف من شركة فوكسكون - أكبر صانع إلكترونيات تعاقدية في العالم - وغيرها من الشركات، بما في ذلك تويوتا موتور اليابانية، مخاوف بشأن كيفية تأثر سلاسل التوريد العالمية حيث تتعامل الصين مع أكبر ارتفاع في إصابات COVID-19 منذ أوائل عام 2020.
قال رئيس مجلس الإدارة Liu Young-way في مكالمة ما بعد الأرباح أن Foxconn سيكون لديها وضوح أفضل فقط بشأن عدم اليقين في سلسلة التوريد في النصف الثاني من العام.
وقال إن الإيرادات القياسية المرتفعة في عام 2021، التي عززها الطلب المتزايد على الإلكترونيات في أعقاب الوباء ، ستؤدي إلى أعمال "مستقرة" هذا العام بسبب قاعدة عالية العام الماضي.
وقال ليو: "الوباء لم يخف والتضخم مرتفع ، والسياسة العالمية تزداد توترًا - كل ذلك يزيد من تعقيد العرض والطلب ويؤدي إلى حالة عدم يقين كبيرة في توقعاتنا" ، واصفًا 2022 بأنه "عام مليء بالتحديات".
ومع ذلك قال ليو إنه كان "إيجابيًا بحذر" بشأن توقعات مبيعات الشركة لعام 2022، مشيرًا إلى النمو المستمر من القطاعات بما في ذلك الهواتف الذكية 5G والمنتجات السحابية.
وكان قد حذر سابقًا من أنه يتوقع أن يستمر النقص في الرقائق في النصف الثاني من عام 2022.
قال ليو إن فوكسكون تتوقع تأثيرًا محدودًا للحرب في أوكرانيا ، مرددًا ما قالته حكومة تايوان التي تقول إن أي تأثير على سلاسل التوريد بالجزيرة سيكون صغيرًا لأن روسيا وأوكرانيا ليستا مصدري الواردات الرئيسيين للمواد الخام مثل النيكل والنيون.
