كتب : باسل خالد – نهله مقلد
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن صناعة وأسواق الطاقة الخضراء لا تزال ناشئة وجديدة وتحتاج لتكنولوجيات متطورة ومزيد من التنمية مشيراً لأهمية مصر كمركز إقليمى للطاقة بشرق المتوسط وضرورة الاستفادة من الموقع الجغرافى المتميز خاصة خلال فترة التحول الطاقى الحالية.
جاء ذلك خلال لقائه مع ديتمار سيرسدوفير المدير التنفيذي للشرق الأوسط والإمارات بشركة سيمنس للطاقة وبحث استعدادات مصر لاستضافة القمة العالمية للمناخ والفرص الاستثمارية المتاحة في صناعة البترول والغاز المصرية.
أشار الوزير هناك شراكة كبيرة لمصر مع سيمنس والشركات التابعة لها نتج عنها تحقيق قصص نجاح كثيرة وأن هناك فرص لدعم هذا التعاون وزيادته في مجال البترول والغاز ، مؤكداً أن مصر سوق كبير ومتنامى وأنها تسعى لتنمية فكرة منطقة شرق المتوسط كمركز إقليمى.
ومن جانبه أكد ديتمار أن سيمنس للطاقة تسعى لتنمية نشاطها في المنطقة والتوسع في أنشطتها خلال الفترة المقبلة في أعقاب جائحة كورونا والتى شهدت تباطؤاً فى الاستثمارات والعمليات والأنشطة ولكن بعد تخطى هذه المرحلة قررت سيمنس التوسع فى عملياتها واستثماراتها خاصة في مجالات الطاقة المختلفة وخاصة صناعة الهيدروجين وتسعى لإيجاد فرص استثمارية إضافية لها فى مصر وتعزيز تعاونها البناء مع الدولة المصرية وأشاد بكفاءة والتزام العمالة المصرية موضحاً أن صناعة الهيدروجين ستلعب دوراً رئيسياً في المستقبل ولكن حالياً لا يزال هناك احتياج لمزيد من عمليات تنمية هذه الصناعة.
أضاف سيمنس تسعى للتوسع في مشروعات خفض الانبعاثات وتكوين شراكات مع العديد من الشركات للتوسع في هذا النشاط فكل مشروع لخفض الانبعاثات له طابع خاص ويحتاج تكنولوجيات متخصصة تتفاوت من مشروع لآخر يتم تحديدها من خلال عمليات تقييم المشروعات واحتياجاتها.