مسابقة لاختيار أفضل الأفكار التطبيقية بمدينة الأبحاث العلمية

  • تلقى د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا من د.منى عبداللطيف مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، حول تنظيم مكتب التايكو ونادى ريادة الأعمال بالمدينة محاضرة تعريفية بالمبادئ العامة لريادة الأعمال، ونظم القيمة المضافة للشركات الناشئة، والأفكار الإبداعية.

     

    كما تضمنت المحاضرة التعريف بشروط وتفاصيل مسابقة لاختيار أفضل الأفكار الإبداعية التى ترقى للتطبيق فى مجالات "الهندسة الوراثية، علوم المواد، تكنولوجيا المعلومات، الزراعة الذكية مُناخيًا، والطاقة المتجددة".

    أشار التقرير إلى أن تنظيم المسابقة جاء فى إطار سعى المدينة لتوفير فرص حقيقية للمبتكرين، والمبدعين، وأصحاب الأفكار الريادية، وذلك من خلال توفير الدعم المعنوي والمادي، عن طريق التعاون مع كفاءات المجتمع الصناعي والأكاديمي؛ لتطوير منتجات وخدمات ذات قيمة مضافة تمكنها من المنافسة في السوق المحلي والدولي، ومن ثمَ الارتقاء إلى مرحلة الاستدامة كشركات أعمال تحقق عائد مادي، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات تطبيقية لتطوير الأداء في مجالات عدة لخدمة الاقتصاد الوطني.

    وألقى المحاضرة د.عمرو صلاح أستاذ باحث مساعد بقسم الحيوانات المزرعية بالمدينة ورئيس مكتب التايكو، ود.سامى زكي باحث بقسم تكنولوجيات الأراضي والمياه بالمدينة ونائب المدير التنفيذي والمسئول عن مكتب نقل التكنولوجيا TTO، بحضور أعضاء هيئة البحوث ومعاونيهم بالمدينة.

    وخلال المحاضرة، أكد د. عمرو صلاح أن مكتب التايكو يسعى إلى تحسين فرص النجاح فى الحصول على دعم دولي تقني ومالي للمشروعات البحثية، فضلاً عن زيادة وعي الباحثين بالمدينة فيما يخص ريادة الأعمال ونقل وتسويق المخرجات البحثية المحمية ببراءات الاختراع، ومتابعة الأنشطة الترويجية والتسويقية للبراءات والابتكارات والمعارف الفنية التطبيقية للمستفيدين، ودعم الباحثين فى إدارة ومتابعة المشروعات البحثية.

    ومن جانبه، استعرض د. سامي زكي أساسيات تكوين الأفكار وريادة الأعمال، وكيفية الاشتراك فى التقدم للمسابقة.

    جدير بالذكر أن مكتب التايكو ونادى ريادة الأعمال بالمدينة يسعى لزيادة براءات الاختراع، وتعظيم دور حماية الملكية الفكرية؛ كخطوة أولى لتسويق المخرجات البحثية، وتطوير شبكة عمل محلية وإقليمية ودولية من الجهات المعنية؛ لدعم برامج الاحتضان، وزيادة المشروعات البحثية التطبيقية، وزيادة فرص التمويل واحتضان الأفكار الريادية لشباب الباحثين، فضلاً عن توفير قناة يمكن للشباب من خلالها الوصول إلى موارد ريادة الأعمال، والتواصل مع رواد الأعمال المجتمعيين، ومشاركة الأفكار؛ بغرض تمكين الشباب وتشجيعهم على إنشاء أعمال ريادية، والانخراط فى المجتمع، وتطوير المهارات اللازمة للنجاح كرواد أعمال، من خلال تقديم فرص للتواصل والتعلم وتطوير الخبرات المهنية المتعلقة بمجال ريادة الأعمال.

     

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن