اطلاق استراتيجية لتدمير خدمة "ستارلينك" الإنترنت عبر الأقمار الصناعية

  • - يريد الباحثون العسكريون في الصين أن تكون دولتهم جاهزة لتعطيل، أو ربما تدمير، شبكة الإنترنت الفضائي العملاقة "ستارلينك" التابعة لشركة سبيس إكس، تحسباً لأي تهديد قد تشكله.

     

     

     

    وفي ورقة بحثية نُشِرَت في دورية "تكنولوجيا الدفاعات الحديثة" الصينية، قال المُعِد الرئيسي للدراسة، رين يوانجين، الباحث في معهد بكين للتتبع والاتصالات السلكية واللاسلكية، إنَّ الجيش الصيني يجب عليه تطوير طرق لمواجهة أي تهديد تمثله كوكبة "ستارلينك" لتزويد العالم بالإنترنت عبر الأقمار الصناعية.

     

     

     

    وحسبما نقل موقع "جيزمودو" التقني الأمريكي اليوم الاثنين، جاء في الورقة البحثية: "يجب اعتماد مزيج من أساليب القتل الناعم والخشن لجعل بعض أقمار ستارلينك الصناعية تفقد وظائفها وتدمير نظام تشغيل الكوكبة"، مشيرة إلى "المخاطر والتحديات الخفية" على الصين .. وحذر الباحثون الذين وضعوا الورقة البحثية الأخيرة من أنَّ "ستارلينك" تسير في اتجاه "الهجومية" وتستخدم الدفع الأيوني للأقمار الصناعية لإخراج المركبة الفضائية الصينية أو الأقمار الصناعية من مداراتها.

     

     

     

    وتعمل شركة "سبيس إكس" المملوكة للملياردير ورائد الأعمال إيلون ماسك، على بناء كوكبة القمر الصناعي "ستارلينك" في مدار أرضي منخفض، وهي مصممة لتوفير إنترنت عالي السرعة لأي جزء من العالم تقريباً .. وتتمثل الخطة في إطلاق ما يزيد على 42 ألف قمر صناعي في المدار باستخدام صواريخ فالكون 9 التابعة للشركة، وحتى الآن وُضِع نحو 2300 قمر صناعي عامل من نوع ستارلينك في المدار.

     

     

     

    وقال عالم الفيزياء الفلكية جوناثان ماكدويل من مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية لموقع Gizmodo: "إذا كنت جزءاً من جيش أي بلد تتمثل مهمته في التفكير في الحرب في الفضاء، فسترى أنَّ ستارلينك مشكلة مختلفة".

     

     

     

    أصبحت الصين أكثر حذراً من الكوكبة بعد أن أوشكت "ستارلينك" على الاصطدام بقمر صناعي في محطة تيانهي الفضائية الصينية في واقعتين منفصلتين في عام 2021. وفي المرتين، كان على المحطة الفضائية أن تبتعد عن الطريق مع رواد فضاء صينيين على متنها.

     

    ويشعر مُعدو الورقة البحثية الأخيرة بالقلق من أنَّ شركة "سبيس إكس" سوف تطغى قريباً على المدار الأرضي المنخفض وأنَّ الشركة الخاصة قد تساعد الجيش الأمريكي في السيطرة على هذه المساحة القيمة من الفضاء.

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن