تقنية ليزر تكشف اثار مفقودة

  • وجدت دراسة جديدة أدلة على وجود مستوطنات غير معروفة أقامتها حضارة "مفقودة" ما قبل الإسبان في منطقة الأمازون، باستخدام الملايين من أجهزة الليزر على متن طائرة هليكوبتر.

     

     

     

    ووقع الكشف عن الأطلال مترامية الأطراف للمستوطنات الأمازونية، التي كانت في يوم من الأيام موطنا لمجتمع زراعي للسكان الأصليين، مع ميل إلى علم الكونيات في الغابة البوليفية، مخبأة تحت غطاء نباتي يبدو أنه لا يمكن اختراقه، وفقا لتقرير RT .

     

     

     

    وتعد المواقع الستة والعشرون، التي لم يكن نصفها تقريبا معروفا من قبل لعلماء الآثار، مثالا آخر على منطقة الأمازون موطنا لمستوطنات كبيرة وطويلة ومجتمعات قديمة معقدة قبل الغزو الإسبانى الذى قضى على الأمريكتين.

     

     

     

    وأدى هذا الاكتشاف إلى حل نقاش علمى طويل الأمد حول ما إذا كانت المنطقة قادرة على استيعاب عدد كبير من السكان.

     

     

     

    وتشير النتائج إلى أن شعب كازرابى الغامض، الذى عاش في منطقة Llanos de Mojos في حوض الأمازون بين 500 و1400 ميلادى، كان أكبر عددا بكثير مما كان يُعتقد سابقا، وأنهم طوروا حضارة واسعة النطاق تكيفت بدقة مع البيئة الفريدة، وفقا للدراسة، المنشورة على الإنترنت الأربعاء 25 مايو، في مجلة Nature.

     

     

     

    واستخدم العلماء فى الدراسة تقنية ليدار (LIDAR) المحمولة جوا، حيث ترتد آلاف نبضات الليزر بالأشعة تحت الحمراء كل ثانية عن التضاريس للكشف عن الهياكل الأثرية تحت الغطاء النباتي الكثيف، واكتشفوا عدة مستوطنات غير معروفة داخل شبكة من الطرق والجسور والخزانات والقنوات، التى كانت تحيط بمستعمرتين كبيرتين جدا من كازرابى، تسمى الآن كوتوكا ولانديفار.

     

     

     

    وقال المؤلف الرئيسي للدراسة هيكو برومرز، عالم الآثار في المعهد الأثري الألماني في بون، لموقع "لايف ساينس": "في غضون ساعة واحدة من المشي، يمكنك الوصول إلى مستوطنة أخرى وهذه علامة على أن هذه المنطقة كانت مكتظة بالسكان فى عصور ما قبل الإسبان"

     

     

     

    ودرس برومرز وزملاؤه آثار كازرابي في المنطقة، التي أصبحت الآن جزءا من بوليفيا، لأكثر من 20 عاما.

     

     

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن