وزيرة البيئة: مصر تهتم بتنفيذ كل ما يؤدي لمواجهة التغير المناخي

  • وأكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد أن الاستراتيجية الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية عبارة عن خطة تقوم بها الدول المشاركة في الاتفاقية لتوضيح خفض الانبعاثات، مشيرة إلى أن مصر تولي اهتماما كبيرا بتنفيذ كل ما يؤدي إلى مواجهة التغير المناخي.

     

    جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم /الاثنين/ برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي والمخصصة لمناقشة طلبات إحاطة وأسئلة ومناقشة عامة مقدمة من عدد من النواب بشأن مشكلات وقضايا التغير المناخي.

     

    وقالت وزيرة البيئة إن الاستراتيجية منبثقة من استراتيجية التنمية المستدامة وتهدف لتحسين جودة حياة المواطن والحفاظ على الموارد الطبيعية، مؤكدة أن تغير المناخ يدمر كل مناحي التنمية بغض النظر عن الدولة سواء كانت نامية أو متقدمة.

     

    ولفتت إلى أن الاستراتيجية استندت إلى ما نص عليه الدستور المصري واستراتيجية 2030، موضحة أنها هناك أهدافا لتلك الاستراتيجية ومنها تحقيق نمو اقتصادي منخفض الانبعاثات وتحقيق المرونة والقدرة على التكيف وتحسين البحث العلمي.

     

    وحول استعداد مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب27) في مدينة شرم الشيخ نوفمبر القادم، قالت وزيرة البيئة: "لدينا خطة توعوية للمواطن بشأن المؤتمر، مشي إلى أنه تم القيام بإطلاق أول حوار وطني للمناخ في المحافظات بمشاركة الأزهر الشريف ومجلس النواب والقومي للمرأة والنقابات وكافة مؤسسات الدولة المعنية".

     

    ونوهت إلى أن مصر حصلت على حق تنظيم مؤتمر تغير المناخ في شرم الشيخ 2022 لأن هناك خطوات تم اتخاذها بشكل جاد في هذا القطاع من قبل الدولة المصرية، مشيرا إلى أن كافة الاستعدادات للمؤتمر تتم في 11 شهرا رغم أن هناك دولا أخرى استعدت في عامين.

     

    وأشارت إلى حصول 78 فندقا في شرم الشيخ على "علامات خضراء"، من إجمالي 140 فندقا، وكذلك "علامة خضراء" لمراكز الغوص تتخذ من خارج مصر.

     

    وكشفت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد أن تغير المناخ يهدد كل سبل التطور والتنمية في أي مجتمع، ولا فرق بين دول متقدمة ونامية، موضحة أن مصر تستهدف التحول من الطاقة التقليدية للطاقة الجديدة والمتجددة، والعمل على خفض الانبعاثات الناتجة عن استخدام الوقود الأحفوري.

     

    ولفتت وزيرة البيئة إلى أنه يتم تحفيز المستثمرين على استبدال الأكياس البلاستيكية واستخدام الأنواع الصديقة للبيئة، من خلال منح ميزات في خفض الضرائب وتسهيل دخول المعدات وغيرها.

     

    وشددت على استعداد مصر الكامل لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، لافتة الانتباه إلى أن جميع الدول التي استضافت النسخ السابقة من مؤتمرات للمناخ كانت تركز على المدينة مقر المؤتمر.. قائلا: " بدأنا حوارا مجتمعيا من أجل تحقيق الأهداف الكاملة من المؤتمر في مواجهة تغير المناخ".

     

    وحول المدافن الصحية، كشفت وزيرة البيئة أنه تم تسليم 15 مدفنا صحيا، ويجري العمل في 7 مدافن بنسبة عمل وصلت تقريبا ل`97%، وذلك ضمن الدور التخطيطي والتنظيمي والرقابي لوزارة البيئة في المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات باعتبارها الجهة الفنية المعنية بمتابعة اعتماد التصميمات الهندسية للمنشآت.

     

    وفيما يخص المحطات الوسيطة لنقل المخلفات أشارت فؤاد إلى أنه تسليم 17 محطة ويجري العمل في 35 محطة بمحافظات الجمهورية المختلفة، لافتة إلى أنه يتم تدريب الشباب لفتح مشروعات صغيرة في هذا الملف، وذلك من خلال منحهم تيسيرات وتسهيلات ودعم لتعزيز دورهم في المنظومة.

     

    واستعرضت الوزيرة كافة خطط الوزارة من أجل الاستعداد للمؤتمر وكذلك العمل على تقليل تأثير التغيرات المناخية، مؤكدة أن كافة جهود الوزارة والحكومة تنصب نحو التقليل من آثار التغيرات المناخية والاستفادة من كافة وسائل الطاقة الجديدة.

     

    تجدر الإشارة إلى أن مصر تستضيف الدورة ال`27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب27) خلال الفترة من 7-18 نوفمبر 2022 والذي يقام بمدينة شرم الشيخ، ويمثل فرصة مهمة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا.

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن