انطلقت اليوم الاثنين فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لقسم الأشعة التشخيصية و التداخلية و التصوير الجزيئي بكلية الطب جامعة عين شمس في دورته السابعة، تحت شعار "عين على المستقبل" برعاية أ.د محمود المتيني رئيس الجامعة ، أ.د. أشرف عمر عميد كلية الطب و رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية وبحضور أ.د. علي الأنور المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية ، والأستاذ الدكتور طارق يوسف نائب المدير التنفيذى لمستشفيات الجامعة ومدير مستشفى الجراحة.

يتناول المؤتمر على مدى يومي انعقاده اليوم وغدا أحدث التقنيات المستخدمة في مجال الأشعة التشخيصية بمختلف تخصصاتها و أحدث ما وصلت إليه تقنيات التصوير الطبي الجزيئي و المسح الذري البوزيتروني و أحدث العمليات في مجال الأشعة التداخلية و دورها في علاج أورام الكبد و الرحم و العظام.

وصرح الأستاذ الدكتور محمد أبو الهدى أستاذ الأشعة التشخيصية و رئيس المؤتمر بأن مؤتمر هذا العام سوف يشهد أكثر من 76 محاضرة علمية و ورشة عمل كما سيشهد مشاركة أكثر من 100محاضر من أساتذة الأشعة التشخيصية و التداخلية بكلية الطب جامعة عين شمس و الجامعات الأخرى أيضاً داخل مصر و خارجها.

وأوضحت الأستاذة الدكتورة سحر الفقي رئيس قسم الأشعة التشخيصية و التداخلية و التصوير الجزيئي بكلية الطب جامعة عين شمس أن فعاليات المؤتمر العلمي هذا العام ستتناول أحدث التطورات و الثورة التقنية في علوم و مجالات التصوير الطبي و النووي كما ستعرض فيه أحدث الأبحاث التي شاركت بها جامعة عين شمس من خلال قسم الأشعة التشخيصية و التداخلية في الدوريات و المجلات العلمية المرموقة على مستوى العالم خلال العامين الماضيين و خاصة فيما يتعلق بالدور الذي لعبته الأشعة التشخيصية و التصوير الطبي أثناء جائحة كورونا.

من جانبه اكد الأستاذ الدكتور جمال نيازي أستاذ الأشعة التداخلية و سكرتير المؤتمر أن دورة هذا العام سوف تشهد مشاركة مكثفة من أساتذة الأشعة التداخلية بكلية الطب جامعة عين شمس و ذلك من خلال عرض للدور المتجدد للأشعة التداخلية في علاج أورام الكبد و الرحم و العظام و الغدة الدرقية و حالات النزيف الحاد.

يذكر أن الدورة السابقة للمؤتمر العلمي لقسم الأشعة التشخيصية و التداخلية و التصوير الجزيئي بكلية الطب جامعة عين شمس كان قد تم إلغاؤها بسبب تداعيات ڤيروس كورونا العام الماضي مما يجعل الدورة الحالية للمؤتمر محط أنظار الأوساط العلمية و الطبية في مصر و الشرق الأوسط لما سوف تشهده من زخم كبير على مستوى المحاضرات العلمية و ورش العمل المختلفة و أيضاً على مستوى المشاركة العلمية لأساتذة التخصص و طلاب الدراسات العليا.