في تغريدة نشرها المدير التنفيذي إيلون ماسك قال إن الكاميرا «معدة للروبوتاكسي»، إشارة -بحسب تقرير لموقع إلكترِيك- إلى خطته لِأنْ تطلق تسلا أسطولًا من سيارات الأجرة ذاتية القيادة.
كانت تغريدة ماسك ردًّا على مستخدم لتويتر اقترح استخدام الكاميرا في «تسجيل أغاني كارَيُوكي؛» والكاريوكي خاصية جديدة طرحتها تسلا في آخر تحديثاتها البرمجية، تمكن الركاب الغناء على أنغام مقطوعات موسيقية مفضلة لديه أثناء توقف السيارة.
لكنا نفهم من رد ماسك أن الكاميرا مصمَّمة لمراقبة مَن يركب إحدى سيارات أجرة تسلا ذاتية القيادة بلا سائق يراقبه.
لكن في يوليو اكتشف موقع إلكترِيك طلب براءة اختراع يشير إلى أن الكاميرا قد تستخدم أيضًا في تفصيل قيادة موديل 3 على ذوق الراكب، بمعنى أن السيارة ستطبّق إعدادات معينة وفق الراكب الذي تتعرف عليه.
وأما حاليًّا فماسك يربط الكاميرات بخطة قديمة؛ ففي «يوم الاستقلالية» الذي عقدته تسلا في إبريل/نيسان الماضي زعم أن «العام المقبل سيشهد من تسلا روبوتاكسيات ذاتية القيادة؛ لكن ليس في جميع الولايات، لأننا لن نحصل على ترخيص قانوني في كل مكان.»