"القومى للبحوث" يوقع بروتوكول تعاون مع جامعة القاهرة التكنولوجية

  •  

    وقع، اليوم الثلاثاء، الاستاذ الدكتور محمدمحمود هاشم رئيس المركز القومى للبحوث بروتوكول تعاون مع ا.د. هشام الديب القائم بأعمال رئيس جامعه القاهرةالتكتنولوجيه للعمل على دعم الاقتصاد وزيادة فرص الاستثمار في مخرجات البحث العلمي وريادة الأعمال خاصة فى مجال التحول الرقمي وتطبيقات الثورة الصناعيةالرابعة وتعزيز المساهمة فى التنمية الاقتصادية الشاملةوالمستدامة من خلال سياسات وبرامج التنمية الصناعية.

    جاء ذلك من منطلق حرص كل منهما على التعاون وتبادل الخبرات والاستشارات الفنية والعلمية لدى الطرفين، وتعظيم الاستفادة من المعامل البحثية التابعة للجهتين وإعداد كوادر علمية وإجراء بحوث تطبيقية مشتركة بينالجانبين في مجالات تخصص الجهتين والاستفادة منمخرجاتها بما يخدم المجتمع والبيئة المصرية، بالإضافة إلىالمشاركة في مشاريع بحثية. كما يتضمن البروتوكول التعاون في تنظيم الندوات والمؤتمرات العلمية وورش العمل، بالإضافة إلى أنشطة نقل التكنولوجيا بين الطرفين.

    وذلك بحضور ا.د/ ممدوح معوض نائب رئيس المركز لشئون المشروعات البحثية، ا.د/ حسين درويش نائب رئيس المركز للشئون الفنيه ، وعمداء المعاهد وبعض من عمداء جامعه القاهره التكنولوجيه.

    يهدف البرتوكول الى تحديد التعاون المشترك فى كافةالمجالات العلمية والتطبيقية ذات الاهتمام المشتركويشمل بالأخص الأبحاث والمشروعات المشتركة بما يتيح الاستفادة من التمويل المحلى والدولى وأنشطة نقل التكنولوجيا بين الجامعة والمركز من ناحية والصناعة من ناحية أخرى جديرا بالذكر انه يجوز لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة والمركز المشاركة فى الأبحاث والأنشطة العلمية والتطبيقية وخاصة فى المجالات ذات الأولوية الاستراتيجية للدولة بعد موافقة مجلس الكلية على الترشيح لعضو هيئة التدريس من كلا الطرفين.

    تقوم الجامعة والمركز بتوفير كافة الإمكانات العلمية والمعملية لمنتسبى الجامعة والمركز بما يعظم المخرجات لدى الطرفين ومراعاة المعاملة بالمثل فيما يخص استخدام المعامل والخدمة ورسوم التسجيل للدرجات العلمية، مع مراعاة أحكام القانون واللوائح والقرارات المنظمة.

    واشارهاشم الى أن مجالات التعاون تشمل ايضا تبادل الطلاب والعلماء والخبراء.التعليم والتدريب فى المراحلالدراسية والمؤتمرات وورش العمل وتنظيم الندوات والحلقاتالدراسية.

     

    فيما أكد الديب، أن نطاق التعاون وفقا للبروتوكول سيمتد ليشمل المجالات البحثية والعلمية والاستفادة منالطاقات البشرية والمراكزالبحثية والاستشارية



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن