توصلت دراسة جديدة إلى أن مستخدمي السجائر الإلكترونية المنتظمين قد يعرضون أنفسهم لخطر المعاناة من انسداد المسالك الهوائية في الرئتين وأعراض تشبه أعراض الربو.
ووجد الباحثون في جامعة هارفارد أن السجائر الإلكترونية المزمنة كانت تعاني من تلف حاد في الرئة بعد سنوات من استخدام الأجهزة، وهو احتمال مقلق مع تزايد انتشار هذه الأجهزة بين المراهقين والشباب.
ما يقرب من 10 في المائة من الأمريكيين، وأكثر من واحد من كل أربعة طلاب في المدارس الثانوية، يستخدمون السجائر الإلكترونية بانتظام، ووفقًا للأرقام الرسمية. كانت الأجهزة هدفًا للمنظمين خلال إدارة بايدن، حيث يخشى الكثير من أن انتشارها سيؤدي إلى زيادة في مشاكل الرئة مثل السرطان ومرض الانسداد الرئوي المزمن في العقود القادمة.
قال الدكتور باناجيس جالياتساتوس، مدير عيادة علاج التبغ في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور بولاية ماريلاند لموقع ديلي ميل أن هذه النتائج ليست مفاجئة، ولكن يجب أن تكون بمثابة تحذير من أن التدخين الإلكتروني، يمكن أن يسبب تلفًا كبيرًا في الرئة وينطوي على مخاطر أكثر مما قد يعتقده الكثيرون.
قال الدكتور ديفيد كريستيان أستاذ الطب بجامعة هارفارد وكبير مؤلفي الدراسة في بيان: "يظهر تحقيقنا أن التشوهات المرضية المزمنة يمكن أن تحدث في التعرض للتدخين الإلكتروني".
أجرى الباحثون، الذين نشروا النتائج التي توصلوا إليها في مجلة New England Journal of Medicine Evidence، كان لكل منهم تاريخ من ثلاث إلى ثماني سنوات في استخدام الأجهزة، وكانوا جميعًا يعانون من نوع من أمراض الرئة المزمنة.
خضع جميع المرضى للتقييمات السريرية التي تضمنت تصوير الصدر واختبارات وظائف الرئة وخزعة الرئة،حيث يتم إزالة كميات صغيرة من الأنسجة واختبارها بحثًا عن السرطان أو غيره من الأمراض.
