آليات الدفع الإلكتروني المفتاح الذهبي لإنعاش التجارة الإلكترونية

هشام: تضاعف حجم التجارة الإلكترونية وتطوير تطبيق "جوميا" لتحسين خدمات التجارة الإلكترونية

مغازى : 17 مليون مستخدم للتجارة الإلكترونية محليا .. وبرنامج لتمويل تجار" أورنج" من"أمان "

مهدي : هدفنا كسب ثقة العملاء و"التحول الرقمي" و" الشمول المالي" أهم العوامل المساعدة

كتب : نيللي علي - باسل خالد 

أكد المهندس هشام صفوت ـ الرئيس التنفيذي لشركة "جوميا " ، المتخصصة في مجال التجارة الإلكترونية ، ردا على سؤال " عالم رقمي " عن أهمية تطوير تطبيق " جوميا" ، للأجهزة المحمولة أنه تم في شهر سبتمبر الماضي تطوير المنصة وهناك عدة بوابات أولها للمنتجات المحلية، والثانية للمنتجات الأجنبية، وثالثة للمنتجات البراند نيم من الوكيل مباشرة ولدينا 12 ألف عارض و7 آلاف قدموا عروضا لموسم البلاك فرايدي . 

وردا على سؤال " عالم رقمي " بالنسبة لنمو العمالة المصرية من خلال "جوميا " أوضح أننا في مجال التجارة الإلكترونية طورنا مفهوم نقل البضائع حيث نعمل مع 40 شركة للنقل وهناك 90 مليون شحنة يتم توصيلها سنويا في مصر ، للتجارة الإلكترونية ويتم مضاعفتها بنسبة 100 % وكذلك نمو حجم المبيعات ينمو بنسبة 25%  وهو ما يؤدي بالطبع إلى خلق الكثير من فرص العمل من خلال مجال التجارة الإلكترونية .

جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي نظمته شركة " جوميا " ، المتخصصة في مجال التجارة الإلكترونية ، للكشف عن مجموعة من العروض الحصرية بأسعار تنافسية لمنتجات محلية وأجنبية  خلال انطلاق موسم العروض البلاك فرايدى " Black Friday " والذي سيقام في الفترة من 8 - 29 نوفمبر الحالي .

خدمات ابتكارية

وقال هشام الشركة تحرص سنويا على إطلاق هذا المهرجان وتقديم مجموعة من الخدمات الجديدة بالتعاون مع شركائها من منح الفرصة لعملائها الجدد من خلال منتجات أقل من 50 جنيها والشحن مجانا في محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية  كما يستطيع مستخدمو خدمة " Jumi One " الدفع الإلكتروني والحصول على كاش باك يصل إلى 20 % على كل الخدمات .

أضاف تلتزم جوميا بتوفير أفضل المنتجات والخدمات وتوسيع قاعدة العملاء المستفيدين من خلال خدمات التقسيط التي تقدمها بالتعاون مع البنك الأهلي وتساعد هذه التخفيضات على إنعاش السوق وزيادة المبيعات والتخلص من الركود ويأتي ذلك في ظل النجاحات الكبيرة التي حققتها الشركة على مدار العام الماضي على وجه الخصوص والأعوام الماضية بصفة عامة. 

كسب الثقة

من ناحيته أشار حازم مغازي ـ العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة " أمان " للخدمات المالية ردا على سؤال " عالم رقمي " أن لدينا حاليا نحو 17 مليون مستخدم للتجارة الإلكترونية في الوقت الحالي ، وهو 3 أضعاف ما كان عليه منذ ثلاث سنوات ، ونتوقع أن الطلب المحلي سوف ينمو بنسبة  50 % ونتوقع وبسرعة كبيرة وذلك بما يتسق مع دعم التحول الرقمي منوها أن معدلات نمو مستخدمي التجارة الإلكترونية في مصر تعتبر  من أعلى المعدلات العالمية بنحو 25 - 30 % .

أضاف بموجب الاتفاق مع " جوميا "  فإن العميل  بدلا من أن ينتظر استلام المنتجات في منزله فالآن لدينا نحو 232 محلا على مستوى الجمهورية ويستطيع العملاء الوصول إليها والحصول على مشترياتهم في أي وقت بسهولة وسرعة أكبر .

أوضح " أمان "  تأخذ عمولة من كل من "جوميا " و " R & S " على البضائع التي سيتم تسليمها لهم ، عبر فروعنا ، وبدون تحميل أي تكلفة مالية على المستهلك .

وقال معدلات نمو التجارة الإلكترونية مبشرة جدا رغم أننا لم نفعل سوى 70 محلا فقط ولكن مع تشغيل جميع المحلات وتشغيل خدمات" الدفع عن الاستلام" فإن حجم التعاملات سيتضاعف  4 مرات مؤكدا سيتم قريبا إطلاق برنامج للتمويل من خلال برنامج تمويل التجار المتعاملين مع " جوميا " الذين يعملون مع " جوميا " فى حدود قرض يقيمة ، 40 ألف جنيه لكل تاجر .

مرحلة التحول الرقمي

من جهته قال مهدي العلبي ـ الرئيس التنفيذي لشركة "R&S" ، المتخصصة في مجال الشحن والتكنولوجيا ، ردا على سؤال " عالم رقمي " إن العالم يمر بمرحلة تحول رقمي الآن وفي الهند والصين التجارة الإلكترونية بدأت مبكرا مقارنة بنا وفي مصر بدأت منذ عام 2009 ونسعى لكسب ثقة غالبية مستخدمي الإنترنت ولكن بشكل عام هناك نمو في عدد المستخدمين للتجارة الإلكترونية.

أضاف منذ عام 2011  كشخص بدأت في التعامل بمجال التجارة الإلكترونية وفي عام 2013 تم تأسيس الشركة ، كريادة أعمال ، وغالبية العملاء كانوا لا يثقون في الخدمات الإلكترونية التي كانت تقدم لهم ومع تبني الدولة، بقيادة البنك المركزي، لمفهوم التحول الرقمي والشمول المالي بات معدل الثقة يزداد لدى المستخدمين إلا أن الأمر  سيأخذ وقته مع التوعية وتغيير ثقافة المستهلك  والتطوير يحدث على  مراحل .

أشار يجب أن نأخذ في الاعتبار أن البنية التحتية للاتصالات والإنترنت والسيستم ككل ليس جهازا بنسبة 100% لمضاعفة أعداد مستخدمي التجارة الإلكترونية كذلك فإن لدينا نقصا شديدا في الكوادر البشرية المؤهلة للتعامل في مجال التجارة الإلكترونية .