أطنان من الذهب : نفايات5 مليارات هاتف محمول بعد اعادة تدويرها

  • كتب : علي الديب

    كشفت هيئة أمريكية عن تحذيريها من أن هناك 16 مليار هاتف قيد الاستخدام حاليا في العالم وسيتم رمي قرابة 5 مليارات هاتف محمول منها في القمامة هذا العام بدون أن يتم إعادة تدويرها لاستخراج المعادن الثمينة منها.

     

    من جهته قال باسكال ليروي  المدير العام لتجمع إدراة النفايات الكهربائية والإلكترونية "  WEEE" ،  إن نسبة الذهب في طن من الهواتف المحمولة أكبر بكثير من نسبة الذهب في فلزات الذهب الخام.

    أضاف يتم إعادة تدوير ما يزيد قليلاً عن 17٪ من النفايات الإلكترونية في العالم بشكل صحيح – لكن الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية التابع للأمم المتحدة وضع هدفًا لزيادة هذه النسبة إلى 30٪ بحلول العام المقبل.

     

    يسلط الضوء على أنه أحد “مجاري النفايات الأسرع نموًا والأكثر تعقيدًا التي تؤثر على صحة الإنسان والبيئة ، حيث يمكن أن تحتوي على مواد ضارة”..

     

    واشارن دراسة نشرتها الاتحاد الدولى للاتصالات بمناسبة اليوم العالمي للنفايات الإلكترونية الذي يصادف 14 أكتوبر من كل عام، أن تلك الهواتف الذكية التي لم تعد ستخدم سينتهي بها المطاف في تخزينها أو رميها في الأدراج أو النفايات دون أمل في إعادة تدويرها.

     

    جامعة اكسفورد : دراسة تحذر من احتمالات تدمير الذكاء الاصطناعي للبشرية

     

    حذرت دراسة جديدة من تزايد مخاطر الذكاء الاصطناعي القادر على التعلم الذاتي والذي قد يتسبب بدمار البشرية، فكما أن الانسان الخارق الذي ينفلت من الأعراف الإنسانية والأخلاقية قادر على تحقيق ثروات هائلة بالجشع دون أي اعتبار، فهناك 6 احتمالات كبيرة في أن يتعلم الذكاء الاصطناعي مسارات تسهل السيطرة على البشرية وتدميرها مالم يتم اعتماد ضوابط ضرورية لمنع حدوث تلك الحالات "ابط الدراسة وهي من جامعة اكسفورد وجامعة استرالية" .

     

    أوضحت الدراسة الجديدة أنه سيتعين علينا توخي الحذر عند برمجة الذكاء الاصطناعي في المستقبل ، وإلا فقد تكون له عواقب وخيمة على البشرية. تحدد الدراسة الأخطار المحددة و “الافتراضات” التي يمكننا إجراؤها بشكل نهائي حول نوع معين من التعلم الذاتي والذكاء الاصطناعي الموجه بأسلوب المكافآت. ونظرا لأنه لدينا الأدوات والمعرفة للمساعدة في تجنب بعض هذه المشكلات – ولكن ليس جميعها – لذا يجب أن نتقدم بحذر.

     

    وكشفت الدراسة ان علماء البيانات والذكاء الاصطناعي يتعاملون مع أحد أكبر مخاوفنا المستقبلية وجهاً لوجه: ماذا يحدث عندما يصطدم نوع معين من الذكاء الاصطناعي المتقدم وذاتي التوجيه بحالات الغموض التي تؤثر على العالم الحقيقي؟

    والسؤال هو هل سيتعثر الذكاء الاصطناعي ويبدأ بإيذاء البشر في محاولة لتجاوز تلك الحالات. والأهم من ذلك ، كيف يمكننا منعه من الميول الضارة بالبشر؟

     

    أوضح باحثون من جامعة أكسفورد والجامعة الوطنية الأسترالية نقطة خلافية أساسية في تصميم الذكاء الاصطناعي: “بالنظر إلى بعض الافتراضات ، نجادل في أنها ستواجه غموضًا أساسيًا في البيانات حول هدفها. على سبيل المثال ، إذا قدمنا ​​مكافأة كبيرة للإشارة إلى أن شيئًا ما عن العالم مريح لنا ، فقد يساء فهم ذلك ويفترض الذكاء الاصطناعي أن ما يرضينا هو عملية منح المكافأة نفسها ؛ وقد ينفلت الذكاء الاصطناعي من القواعد لإنجاز المطلوب بطرق ملتوية دون أي اعتبار آخر “.

     

    كذلك تتناول الدراسة تتطرق إلى عدد من الأمثلة الدقيقة حول كيف يمكن للأهداف والحوافز المبرمجة أن تتداخل فيما بينها، وتحدد ستة حالات رئيسية ، إذا لم يتم تجنبها ، يمكن أن تؤدي إلى “عواقب كارثية”.

     

    وفى النهاية تعيد الدراسة للأذهان حادثة خلاف وقعت قبل أشهر قليلة، و أدت بشركة جوجل لفصل مهندس ذكاء اصطناعي لديها لأنه حذر من تفوق الذكاء الاصطناعي على قدرات البشر على الشعور والفهم إزاء القضايا المعقدة، وقدم نظام لدى غوغل وقتها إجابات مثيرة عن اسئلة لكشف تحيز محتمل لديه ضد بعض الأديان.

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن