تقدم المخرج الأمريكي ودي آلن تقدم بشكوى في حق "أمازون" في فبراير الماضي، مطالبا إياها بـ68 مليون دولار بتهمة إنهاء العقد القائم بينهما على أساس اتهامات سابقة طالته. ولم يكشف عن تفاصيل الاتفاق بين الطرفين، إلا أن مصادر مطلعة على الملف قالت لموقع "ديدلاين" إن "لا غالب ولا مغلوب في نهاية المطاف". واتهمت ديلان فارو ابنة وودي آلن بالتبني، والدها في العام 1992 بانتهاكات جنسية. وأسقطت الملاحقات القضائية في حقه بعد تحقيقين منفصلين أجريا في تلك الفترة على مدى أشهر عدة. #مي تو إلا أن ديلان فارو وبدعم من والدتها ميا فارو وشقيقها الصحافي رونان فارو جددت بانتظام هذه التهم ولا سيما بعد بروز حركة #مي تو. وقد دفعت هذه الاتهامات "أمازون" إلى إلغاء صدور فيلم "إيه رايني داي إن نيويورك" آخر أفلام المخرج، في الولايات المتحدة. واتهم وودي آلن، عملاق الإنترنت "أمازون" برفض دفع تسعة ملايين دولار مقررة لتمويل الفيلم الذي عرض في افتتاح مهرجان السينما الأميركية في دوفيل (فرنسا) في أيلول/سبتمبر. وقال المخرج الأميركي (83 عاما) الذي لطالما نفى أن يكون ارتكب انتهاكات جنسية في حق ابنته "الناس الذين يهاجمونني على خطأ".