قال شخصان على دراية بالأمر إن تسلا تدرس تصدير سيارات كهربائية مصنوعة في الصين إلى الولايات المتحدة، وهو انعكاس من شأنه أن يعكس ميزة التكلفة العميقة لشركة صناعة السيارات في مصنعها في شنغهاي وتباطؤ الطلب من المستهلكين الصينيين.
وتدرس Tesla ما إذا كانت الأجزاء التي يصنعها موردوها الموجودون في الصين متوافقة مع اللوائح المحلية في أمريكا الشمالية، وإذا كانت كذلك ، فيمكنها شحن سيارات طراز Y و Model 3 الصينية الصنع للبيع في أقرب وقت من العام المقبل، وقال أحد الأشخاص إن ذلك قد يفتح أيضًا قناة للتصدير إلى كندا.
ولم ترد تسلا على الفور على طلب للتعليق ، لكن ماسك رد على تويتر بعد نشر القصة بـ كلمة"خطأ" دون الخوض في التفاصيل، حيث يمتلك مصنع تسلا Shanghai Gigafactory القدرة على إنتاج 1.1 مليون سيارة كهربائية سنويًا بعد ترقية في وقت سابق من هذا العام ، مما يجعلها مركز التصنيع الأكثر إنتاجية في Tesla.
ويصنع مصنع شنغهاي سيارات السيدان من الطراز 3 ونموذج الكروس أوفر Y للبيع في الصين والتصدير إلى الأسواق بما في ذلك أوروبا وأستراليا وجنوب شرق آسيا، وحتى وقت قريب، كانت Tesla تبيع أو تشحن كل سيارة يمكن أن تنتجها في شنغهاي للتصدير، لكن مستويات المخزون ارتفعت بأكبر هامش لها على الإطلاق في أكتوبر، وفقًا لبيانات من شركة الوساطة CMBI.
وبالإضافة إلى ذلك، تضافرت العوامل بما في ذلك انخفاض سعر اليوان مقابل الدولار الأمريكي ، وانخفاض أسعار المواد الخام في الصين ، وارتفاع أسعار تسلا والسيارات الجديدة في الولايات المتحدة لجعل الصادرات من الصين إلى الولايات المتحدة ذات تكلفة تنافسية محتملة.
وحتى الآن، كانت استراتيجية Tesla هي بناء السيارات التي تبيعها في أمريكا الشمالية في مصانعها في فريمونت ، كاليفورنيا ، وأوستن ، تكساس، وينتج مصنع كاليفورنيا، وهو أول مصنع تسلا ، طراز S، وسيارات السيدان موديل 3، ونموذج كروس أوفر X و Model Y، أما مصنع تكساس، الذي افتتح في وقت سابق من هذا العام ، يصنع الطراز Y وسينتج Cybertruck القادم من Tesla.
وتعمل تسلا أيضًا على زيادة الإنتاج في مصنع افتتحته في برلين في وقت سابق من هذا العام. وقال أحد المصادر إن إنتاج مصنع برلين سيقلل من الحاجة إلى بعض الصادرات من الصين، وفي الوقت نفسه، تتسع الفجوة السعرية بين سيارات تسلا المباعة في الصين والولايات المتحدة، مما يعكس ارتفاع الأسعار الأمريكية والخصومات الجديدة في الصين.
