ستضم300 قمر صناعي اطلاق كلايميت ترايس آلية دولية مبتكرة لرصد الانبعاثات خلال قمة COP37

  • كتب : علي الديب

     

    فرض المخاوف العالمية المتعلقة بزيادة الانبعاثات الحرارية كأبرز مسببات التغيرات المناخية التي تهدد كوكب الأرض والجهود العالمية في هذا الشأن ابتكار أدوات جديد لقياس الانبعاثات لتكون بمثابة إنذار مبكر لعلاج الأزمة.

     

    أداة جديدة لرصد ومتابعة الانبعاثات، أطلق عليها “كلايميت ترايس” تم الكشف عنها، على هامش مؤتمر المناخ cop 27 الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ المصرية.

    وتمثلت جهود الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، حسب الأمم المتحدة،  في إحداث فارق تمثَّل في

     

     تحقيق إجماع واسع ومستنير حول العلاقة بين الأنشطة البشرية والاحترار العالمي.

     تعاون آلاف العلماء والمسؤولين من أكثر من 100 دولة لتحقيق قدر أكبر من اليقين بشأن نطاق الاحترار.

    مفاجأة “كلايميت ترايس

    حققت الأداة الجديدة لمتابعة الانبعاثات مفاجئة بشأن أكثر المواقع تسببا في انبعاثات غاز الدفيئة والتي كشفت عددا من الحقائق:

    تحديد المواقع الـ14 الأكثر تسببا بانبعاثات غازات الدفيئة

    المواقع التي رصدت جميعها مواقع لاستخراج النفط أو الغاز.

    تصدَّر المواقع الـ14 من حيث الانبعاثات حوض برميان (حوض النفط الطفلي في تكساس الأمريكية).

     

    رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بهذه الأداة الجديدة التي تجعل “التمويه الأخضر أو بكلام آخر الغش أكثر صعوبة”، حسب قوله.

    ترحيب غوتيريش جاء بعد أن دق السياسي الأمريكي المخضرم آل غور أحد مؤسسي المشروع ناقوس الخطر، مؤكدا أنه مع البيانات الجديدة حول الميثان وحرق الغازات تقدر الانبعاثات الفعلية بأنها هي أكثر بثلاث مرات مما هو معلن من جانب مواقع استخراج الطاقة الأحفورية.

    وكشف آل غور أن أكثر 500 موقعٍ تلويثًا تتسبب بانبعاثات سنوية أكبر من تلك الصادرة عن الولايات المتحدة (التي تحتل المرتبة الثانية عالميا)، و51 % من هذه الانبعاثات مصدرها محطات كهربائية.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن