دراسه : الأرض تتمكن من تنظيم درجه حرارتها بنفسها

  •  

     

     كشفت دراسة حديثة، عن أن الأرض تمكنت من أن تنظم درجة حرارتها على مدى مئات الآلاف من السنين لإبقائها ضمن نطاق صالح للحياة، ويحتوي الكوكب على آلية ردود فعل ثابتة قادرة على منع الأزمة المناخية عبر نطاقات زمنية طويلة، ويُعتقد أن هذا يتم من خلال ما يسمى بـ"التجوية بالسيليكات ''، وهي عملية جيولوجية تتضمن خلالها التجوية البطيئة والمستمرة لصخور السيليكات فالتفاعلات الكيميائية تسحب الكربون من الغلاف الجوي إلى رواسب المحيطات، وبالتالي تحبس الغاز في الصخور.

     

     

     

    وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تستند النتائج، التي نُشرت يوم الأربعاء في مجلة Science Advances، إلى دراسة لبيانات المناخ القديم التي تسجل التقلبات في متوسط درجات الحرارة العالمية خلال الـ 66 مليون سنة الماضية.

     

     

     

    طبق الباحثون تحليلًا رياضيًا لتحديد ما إذا كانت البيانات قد كشفت عن أي أنماط من شأنها أن تُظهر ظواهر استقرار للحفاظ على درجات الحرارة العالمية في خط زمني طويل جدًا.

     

     

     

    ووجدوا أنه يبدو أن هناك نمطًا ثابتًا يتضاءل بموجبه تقلبات درجة حرارة الكوكب على مدار مئات الآلاف من السنين، وهذه المدة مشابهة للمقاييس الزمنية التي يُعتقد أن تجوية السيليكات تعمل خلالها.

     

     

     

    كما أن الكوكب يتعرض مناخه للعديد من التغيرات الخارجية الدراماتيكية، لكن لماذا نجت الحياة كل هذا الوقت؟ قال كونستانتين أرنسكيدت، طالب دراسات عليا في قسم علوم الأرض والغلاف الجوي والكواكب (EAPS) في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إحدى الحجج هي أننا بحاجة إلى نوع من آلية الاستقرار للحفاظ على درجات الحرارة مناسبة للحياة.

     

     

     

    وأضاف الباحث "ولكن لم يتم إثبات من البيانات أن مثل هذه الآلية قد سيطرت باستمرار على مناخ الأرض."

     

     

     

    لاحظ العلماء من خلال الأبحاث السابقة، حركة الكربون داخل وخارج بيئة سطح الأرض للبقاء متوازنة نسبيًا، على الرغم من تقلبات درجات الحرارة العالمية.

     

     

     

    يعتقد العلماء أننا نمر حاليًا بفترة ارتفاع درجات الحرارة وحثوا صانعي السياسات على سن مجموعة من التغييرات للحد من انبعاثات الكربون أو أن نصبح محايدين للكربون.

     

     

     

    حلل أرنسكيدت وزملاؤه تاريخ متوسط درجات الحرارة العالمية عبر 66 مليون سنة للنظر في مجموعة من النطاقات الزمنية المختلفة، بما في ذلك عشرات الآلاف ومئات الآلاف من السنين، لمعرفة ما إذا كانت أي أنماط استقرار قد ظهرت في كل مقياس زمني.

     

     

     

    قال دانيال روثمان، أستاذ الجيوفيزياء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ، في بيان: "إلى حد ما، يبدو الأمر كما لو أن سيارتك تتسارع في الشارع، وعندما تضغط على الفرامل، فإنك تنزلق لفترة طويلة قبل أن تتوقف"، مضيفا "هناك

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن