خطة لتبريد الأرض عبر تقليد انفجار بركاني

  •  

    قرر باحث في المناخ استخدام الهندسة الجيولوجية الشمسية، لتبريد حرارة كوكب الأرض بالطريقة نفسها التي تتسبب بها البراكين، وهي عبارة عن غيوم عاكسة لأشعة الشمس.

     

    وجاءت الفكرة بعدما رصد مسح جيولوجي أميركي، بعد ثوران بركان جبل بيناتوبو في الفلبين عام 1991 آلاف الأطنان من ثاني أكسيد الكبريت في طبقة الستراتوسفير، مما أدى إلى خفض متوسط درجات الحرارة العالمية بنحو درجة فهرنهايت واحدة.

     

    وفيما تم رفض فكرة تكرار هذه الظروف لمكافحة تغير المناخ بشكل عام باعتبارها خيالاً علمياً أكثر من كونها علماً حقيقياً. ولكن نظراً لأن آثار تغير المناخ أصبحت أكثر خطورة ووضوحاً، فقد حظيت الفكرة باهتمام أكثر جدية، والبيت الأبيض بصدد تنسيق خطة بحثية مدتها 5 سنوات لدراستها.

     

    مسؤولو الفيدرالي الأميركي يشددون على حاجةمزيد من زيادات سعر الفائدة

     

    وعلى الجانب السلبي، يمكن أن يؤدي حقن ثاني أكسيد الكبريت في الغلاف الجوي إلى إتلاف طبقة الأوزون، والتسبب في أمراض الجهاز التنفسي، وإحداث أمطار حمضية. وفقاً لما ذكره أستاذ القانون البيئي في جامعة كاليفورنيا، إدوارد بارسون، لشبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية.نت".

     

    وأضاف أن تشغيل برنامج يبرد الأرض بمقدار درجة واحدة مئوية، سيكلف أيضاً أقل من 10 مليارات دولار سنوياً. وهي تكلفة رخيصة بشكل كبير مقارنة بتقنيات التخفيف الأخرى.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن