من "تي موبايل" الأميريكية : قرصنة إلكترونية تسرق بيانات 37 مليون عميل

  • كتب : باكينام خالد

     

    تعرضت شركة تي موبايل للاتصالات في أميركا، لهجوم قرصنة إلكتروني، سُرق من خلاله بيانات لنحو 37 مليون عميل للشركة.

    وأكدت "تي موبايل للاتصالات" بأنه ليس هناك حتى الآن دليل على خرق أنظمتها أو شبكتها أو تعرضهما للخطر.

     

    وتعمل شركة الاتصالات الكبرى على إخطار العملاء المتضررين، بأن قرصانا إلكترونيا استخدم واجهة برمجة تطبيقات، للحصول على أنواع محدودة من المعلومات من حساباتهم.

     

    وقالت "تي موبايل" في بيان لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، إن واجهة برمجة التطبيقات التي تعرضت للهجوم قدمت بعض بيانات العملاء الأساسية.

     

    وشملت الهجمات أيضا الاسم وعنوان الفواتير والبريد الإلكتروني، ورقم الهاتف وتاريخ الميلاد وأرقام حسابات المستخدمين على "تي- موبايل"، ومعلومات تتعلق بعدد الخطوط على الحساب وخصائص باقة الاشتراك، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

    ورغم ذلك لم يتعرض للخطر أي كلمات سر أو بيانات بطاقة الدفع، أو أرقام الضمان الاجتماعي أو رقم الهوية الحكومي، أو أي معلومات أخرى عن الحساب.

     

    وفي وقت سابق، كشف تقرير حديث، عن تسريب بيانات تخص 500 مليون مستخدم لتطبيق التراسل الفوري "واتساب".

     

    وبحسب موقع "Cybernews"، فإن البيانات التي تضم أرقام هواتف 487 مليون مستخدم لتطبيق واتساب، وتخص مستخدمي التطبيق النشطين في 84 دولة مختلفة، تم طرحها للبيع في منتدى "مجتمع قرصنة" بواسطة بائع مجهول.

     

    ويشير المنشور الذي شاركه البائع المجهول في منتدى "مجتمع قرصنة"، إلى أن أرقام هواتف نحو 32 مليون مستخدم للتطبيق في الولايات المتحدة، ونحو 11 مليون مستخدم في المملكة المتحدة ونحو 10 ملايين مستخدم من روسيا، و35 مليون مستخدم من إيطاليا، وأكثر من 6 ملايين مستخدم من الهند، و45 مليون مستخدم في مصر، و29 مليونا في السعودية، و20 مليونا في فرنسا و20 مليونا في تركيا معرضون لخطر تسرب البيانات.

     

    ونقل موقع Cybernews عن البائع المجهول، إنهم كانوا يبيعون مجموعة البيانات الأميركية مقابل 7000 دولار، والمملكة المتحدة 2500 دولار، وألمانيا 2000 دولار.

     

    ولا يكشف التقرير عن الطريقة التي تم من خلالها الحصول على بيانات هذا الرقم الضخم من عملاء التطبيق الأكثر شهرة على مستوى العالم، ولكن من المتوقع أن يكون البائع قد جمع قاعدة البيانات بأكملها باستخدام عملية تعرف باسم "الكشط"، وفي هذه العملية، يتم جمع البيانات من مواقع ويب مختلفة وليس من خلال اختراق أو أي هجوم إلكتروني آخر.

     

    وهذا يعني أن المتسلل ربما لم ينشر هجومًا إلكترونيًا ضد واتس آب، لجمع كل تلك البيانات، ولكن ربما يكون قد جمع أرقام الهواتف هذه من صفحات الويب، وبحسب ما ورد أكد البائع أيضًا، أن هذه الأرقام تستخدم في واتس آب، وأن قاعدة البيانات بأكملها معروضة للبيع.

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن