سيناء تواجه انحسار مفاجئ للمياه

  •  

    وقال أحمد ملاعبة، الخبير الأردني وأستاذ هندسة المعادن والبيئة مدير مركز الدراسات البيئية في الجامعة الهاشمية، في تصريحات لموقع "روسيا اليوم"، إن ما تشهده محافظة شمال سيناء هو جزر كلي وهو أمر طارىء ولا يمكن أن يستمر لفترة طويلة.

     

    وأشار ملاعبة إلى أن الجزر الكلي يتراوح ما بين 5 إلى 30 مترا ما يعني أن ما تشهده شواطىء سيناء غير مقلق لأنه لم يتجاوز هذه النسبة.

     

    ولفت الخبير الأردني إلى أن هذا الأمر مرتبط بالأمور الفلكية، خاصة وأننا في النصف الثاني من الشهر، حيث ما حدث هو انكماش لحركة المياه، مشيرا إلى أنه هذه ليست المرة الأولى كما يعتقد البعض، ولكن قد يكون منسوب المياه بالأحواض الجوفية ثابت ولا يوجد أي زيادة لكي تنتقل إلى البحر المتوسط، وعدم سقوط الأمطار بشكل كبير.

     

    وتابع أن السبب الرئيسي في حدوث الجزر هو حركة القمر، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك تأثير على مياه النيل، ولن تتأثر ، خاصة وأن مصدر مياه البحر المتوسط ليس نهر النيل ولكن من السودان، ولذلك لا يوجد هناك أي سبب للقلق بالنسبة للشعب المصري.

     

    وفوجئ أهالي مدينة العريش بتراجع ملحوظ في شاطئ البحر المتوسط قبالة شاطئ المدينة، وعدد من الشواطئ الأخرى، بمنطقة الرواق بمدينة بئر العبد بشمال سيناء.

     

    من جانبه، أكد الخبير عباس شراقي أن أهالي العريش تابعوا الأيام الماضية تراجع مياه البحر عن شواطئ العريش بمقدار 10 – 15 متر، ومن المعتاد تقدم البحر وتراجعه فى بعض الأيام والمواسم طبقا لحركة التيارات البحرية، وموقع القمر وتأثيره على عملية المد والجزر، إلا أن هذه المرة إنحسار لم يتعوده سكان العريش من قبل.

     

    وأضاف شراقي، في تصريحات لـ "روسيا اليوم"، أن هذا الأمر تزامن مع حدوث الزلازل التركية، ويمكن معرفة مقدار الانحسار لبعض الأعين الخبيرةمن خلال النقاط الثابتة فى البحر كالحواجز الصخرية كمرجع لذلك، وقد أكدوا هذا التراجع، فهل هناك ثمة علاقة بين الزلازل التركية وما خلفته من تغيرات على الحوض الشرقي للبحر المتوسط خاصة بعد اندفاع الكتلة الأناضولية في اتجاه البحر بحوالي 8 أمتار؟ أم أنها حالة جزر كبيرة سوف تعود بعد ذلك المياه إلى مستواها الطبيعي؟.

     

    وأشار إلى أن الزلازل التركية الكبيرة كانت مراكزها في داخل الكتلة الأناضولية بحوالي 100 كم بعيدة عن شاطئ البحر المتوسط وبالتالي لم تؤثر بقوة على مياه البحر ولم يحدث تسونامي، وخلال الأسبوعين الماضيين نشأت مجموعة أخرى من الزلازل المتوسطة والضعيفة غربي تركيا وفي البحر المتوسط وجزيرة قبرص بدرجة أكبر من المعتاد في هذه المنطقة مما يكون له الأثر على المنطقة الشرقية للبحر المتوسط، وفي حالة حدوث تسونامي لزلزال يكون مركزه شرق الأناضول فان جزيرة قبرص سوف تكون حائط صد يحمي السواحل المصرية من بور سعيد حتى السلوم، دون سواحل سيناء، ومن قبلها شواطئ سوريا ولبنان وغزة.

     

    وأكد عباس شراقي أن الاحتمال الأول لسبب انحسار مياه البحر الخاص بالزلازل ربما يكون الأرجح خاصة أن هذا التراجع لم يسبقه مد، وأنه متزامن مع الزلازل، وشهدته أيضا سواحل سوريا ولبنان، ومستمر طوال الأيام الماضية. فهل يعود مستوى المياه مرة أخرى؟ هذا ما سوف تكشفه الأيام القادمة.مفاجئ للمياه

     

    وقال أحمد ملاعبة، الخبير الأردني وأستاذ هندسة المعادن والبيئة مدير مركز الدراسات البيئية في الجامعة الهاشمية، في تصريحات لموقع "روسيا اليوم"، إن ما تشهده محافظة شمال سيناء هو جزر كلي وهو أمر طارىء ولا يمكن أن يستمر لفترة طويلة.

     

    وأشار ملاعبة إلى أن الجزر الكلي يتراوح ما بين 5 إلى 30 مترا ما يعني أن ما تشهده شواطىء سيناء غير مقلق لأنه لم يتجاوز هذه النسبة.

     

    ولفت الخبير الأردني إلى أن هذا الأمر مرتبط بالأمور الفلكية، خاصة وأننا في النصف الثاني من الشهر، حيث ما حدث هو انكماش لحركة المياه، مشيرا إلى أنه هذه ليست المرة الأولى كما يعتقد البعض، ولكن قد يكون منسوب المياه بالأحواض الجوفية ثابت ولا يوجد أي زيادة لكي تنتقل إلى البحر المتوسط، وعدم سقوط الأمطار بشكل كبير.

     

    وتابع أن السبب الرئيسي في حدوث الجزر هو حركة القمر، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك تأثير على مياه النيل، ولن تتأثر ، خاصة وأن مصدر مياه البحر المتوسط ليس نهر النيل ولكن من السودان، ولذلك لا يوجد هناك أي سبب للقلق بالنسبة للشعب المصري.

     

    وفوجئ أهالي مدينة العريش بتراجع ملحوظ في شاطئ البحر المتوسط قبالة شاطئ المدينة، وعدد من الشواطئ الأخرى، بمنطقة الرواق بمدينة بئر العبد بشمال سيناء.

     

    من جانبه، أكد الخبير عباس شراقي أن أهالي العريش تابعوا الأيام الماضية تراجع مياه البحر عن شواطئ العريش بمقدار 10 – 15 متر، ومن المعتاد تقدم البحر وتراجعه فى بعض الأيام والمواسم طبقا لحركة التيارات البحرية، وموقع القمر وتأثيره على عملية المد والجزر، إلا أن هذه المرة إنحسار لم يتعوده سكان العريش من قبل.

     

    وأضاف شراقي، في تصريحات لـ "روسيا اليوم"، أن هذا الأمر تزامن مع حدوث الزلازل التركية، ويمكن معرفة مقدار الانحسار لبعض الأعين الخبيرةمن خلال النقاط الثابتة فى البحر كالحواجز الصخرية كمرجع لذلك، وقد أكدوا هذا التراجع، فهل هناك ثمة علاقة بين الزلازل التركية وما خلفته من تغيرات على الحوض الشرقي للبحر المتوسط خاصة بعد اندفاع الكتلة الأناضولية في اتجاه البحر بحوالي 8 أمتار؟ أم أنها حالة جزر كبيرة سوف تعود بعد ذلك المياه إلى مستواها الطبيعي؟.

     

    وأشار إلى أن الزلازل التركية الكبيرة كانت مراكزها في داخل الكتلة الأناضولية بحوالي 100 كم بعيدة عن شاطئ البحر المتوسط وبالتالي لم تؤثر بقوة على مياه البحر ولم يحدث تسونامي، وخلال الأسبوعين الماضيين نشأت مجموعة أخرى من الزلازل المتوسطة والضعيفة غربي تركيا وفي البحر المتوسط وجزيرة قبرص بدرجة أكبر من المعتاد في هذه المنطقة مما يكون له الأثر على المنطقة الشرقية للبحر المتوسط، وفي حالة حدوث تسونامي لزلزال يكون مركزه شرق الأناضول فان جزيرة قبرص سوف تكون حائط صد يحمي السواحل المصرية من بور سعيد حتى السلوم، دون سواحل سيناء، ومن قبلها شواطئ سوريا ولبنان وغزة.

     

    وأكد عباس شراقي أن الاحتمال الأول لسبب انحسار مياه البحر الخاص بالزلازل ربما يكون الأرجح خاصة أن هذا التراجع لم يسبقه مد، وأنه متزامن مع الزلازل، وشهدته أيضا سواحل سوريا ولبنان، ومستمر طوال الأيام الماضية. فهل يعود مستوى المياه مرة أخرى؟ هذا ما سوف تكشفه الأيام القادمة.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن