دعت المبعوثة الألمانية الخاصة للعمل المناخي الدولي جينيفر مورجان قادة مجموعة السبع إلى تقديم التزامات واضحة، تجاه حل الآثار المدمرة لتغير المناخ من خلال وضعها على رأس جدول أعمالهم عندما يجتمعون في مايو القادم اليابان.
وأوضحت مورجان أن سياسات الطاقة والبيئة تظل على رأس أولويات ألمانيا، التي شغلت العام الماضي رئاسة مجموعة الدول المتقدمة التي تضم أيضا بريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة.
وتابعت المديرة التنفيذية السابقة لمنظمة السلام الأخضر الدولية: "لم تختف المشكلة، لذلك نود العمل مع الحكومة اليابانية لضمان أن تظهر مجموعة السبع ريادة في هذه القضية".
وقالت إن الحركة العالمية نحو أن تصبح خالية من الوقود الأحفوري تتعزز، كما هو موضح في مؤتمر المناخ للأمم المتحدة المعروف باسم COP27، الذي أقيم نوفمبر الماضي في شرم الشيخ حيث دعمت أكثر من 80 دولة التخلص التدريجي من جميع أنواع الوقود الأحفوري.
وأشارت إلى أن القيادة القوية لمجموعة الدول السبع ضرورية لنجاح الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف المقرر عقدها في وقت لاحق من هذا العام في دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما دعت مورجان إلى إصلاحات المنظمات المالية الدولية كي يذهب التمويل نحو مساعدة الدول الفقيرة بهدف تطوير تكنولوجيا لإنتاج الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى ذلك أكدت أن برلين لم تتراجع عن التزامها تجاه عدم الاعتماد على الطاقة التي تعمل بالفحم، على الرغم من زيادة ألمانيا لتوليد الطاقة بعد وقف واردات الغاز الطبيعي الروسي بسبب غزوها لأوكرانيا.
وقالت "الحفاظ على توليد الطاقة الحرارية بالفحم هو سياسة مؤقتة للغاية، لم يكن هناك أي تغيير في هدف التخلص التدريجي من توليد الطاقة بالفحم، بحلول عام 2030 من خلال التوسع في الطاقة المتجددة وتعزيز سياسات الحفاظ على الطاقة".