دويدار : " إي آند " تدرس تعزيز استثماراتها فى فودافون العالمية الى 15 % وليس الاستحواذ الكامل

  • كتب : باسل خالد

    تدرس مجموعة الإمارات للاتصالات -«إي آند»، أكبر مساهم في «فودافون» العالمية، تعزيز استثماراتها في جميع أنحاء العالم، في إطار سعيها للتحول إلى مجموعة تقنية دولية رائدة.

    من جهته قال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي للمجموعة: إن الشركة في طور النمو وتمتلك القدرة والسيولة اللازمتين للاستثمار هذا العام. مضيفاً أن «إي آند»، وهي شركة إقليمية عملاقة تبلغ قيمتها 60 مليار دولار، ستستكشف الفرص المتاحة أمامها في كل من أوروبا وآسيا وإفريقيا

    أضاف تدرس مجموعة الإمارات للاتصالات -«إي آند»، أكبر مساهم في «فودافون» العالمية، تعزيز استثماراتها في جميع أنحاء العالم، في إطار سعيها للتحول إلى مجموعة تقنية دولية رائدة.

    قال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي للمجموعة: إن الشركة في طور النمو وتمتلك القدرة والسيولة اللازمتين للاستثمار هذا العام. مضيفاً أن «إي آند»، وهي شركة إقليمية عملاقة تبلغ قيمتها 60 مليار دولار، ستستكشف الفرص المتاحة أمامها في كل من أوروبا وآسيا وإفريقيا جاء ذلك في مقابلة مع تلفزيون «بلومبيرغ» .

     

    يُذكر أن «e&»، وبعد الاستحواذ على حصة 9.8% العام الماضي، باتت أكبر مساهم في «فودافون»، ومنذ ذلك الحين رفعت حصتها إلى 14%. ولفت دويدار إلى أن اتصالات لا تنوي حالياً تقديم عطاءات شراء لجميع الشركات البريطانية، لكنها حصلت على موافقة الجهات التنظيمية لزيادة نصيبها إلى 15% إن لزم الأمر.

    في غضون ذلك، صنّف دويدار إفريقيا أيضاً على أنها سوق «مثيرة للاهتمام» من حيث النمو السكاني. وكانت «بلومبيرغ» قد أفادت في ديسمبر/كانون الأول الماضي أن «إي آند» تدرس عرض شراء (جزء أو كل) أسهم فودافون في مجموعة «فوداكوم» التجارية الإفريقية.

    تنويع الدخل

    ورغم تضاعف ديون اتصالات تقريباً إلى 48 مليار درهم (13 مليار دولار) في عام 2022، مدفوعة بشكل أساسي من تمويل استثماراتها في فودافون، إلا أن صفقة الاستحواذ الأخيرة ساعدتها على تنويع مصادر الدخل، والوصول إلى شركة أوروبية عملاقة ذات عائدات باليورو والجنيه الإسترليني.

    إقليمياً، تسعى مؤسسة الإمارات للاتصالات «إي آند» أيضاً إلى زيادة حصتها في شركة «موبايلي» السعودية في صفقة ربما تفوق قيمتها ملياري دولار.

    إلى ذلك، فقدت أسهم اتصالات حوالي ثلث قيمتها خلال الأشهر الماضية، لكنها عوضت جانباً من تلك الخسائر هذا العام، بعد ارتفاع ناهز الـ 12%.

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن