وزير الزراعة: البحث العلمي هو الحل لمواجهة التحديات والمشكلات

  •  

     

    شارك السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في المؤتمر الدولى الذي نظمه معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية حول استدامة إنتاجية المحاصيل الحقلية في ظل التحديات المناخية وأزمة الغذاء العالمية بحضور د.محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية رئيس المؤتمر والدكتور رضا محمد على مدير معهد المحاصيل الحقلية مقرر المؤتمر ومشاركة مديري المعاهد والمعامل البحثية وأساتذة المركز والباحثين فيه وبعض الخبراء الأجانب والمحليين.

     

    خلال اللقاء أكد القصير أن الأمن الغذائي أصبح قضية أمن قومي لكل الدول، مشيرًا إلى أن البحث العلمي هو الحل لمواجهة التحديات والمشكلات وأن الدولة تعقد آمال كبيرة على الباحثين لتحقيق الأمن الغذائي.

     

    وأضاف أن استدامة التنمية تتطلب ثلاثة عناصر أساسية هى التشاركية والعدالة والتمويل وهذا هو نهج الدولة المصرية حاليًا، مشيرًا إلى أنه يقدر جهود كل الباحثين، مؤكدًا أننا مازلنا ننتظر منهم المزيد خاصة أن الزراعة أصبحت في مقدمة الأولويات وأنها شهدت في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إنجازات ونهضة غير مسبوقة.

     

    وقال "وزير الزراعة" إن مصر تمتلك أكبر مركزين للبحوث الزراعية وبحوث الصحراء في المنطقة ويعمل فيهما آلاف الباحثين، مشيدًا بجهودهم في خدمة الزراعة المصرية والبحث العلمي الزراعي.

    "القصير" أكد أن الجميع شركاء في تحقيق النجاح الجماعي وطالبهم الاهتمام بالبحوث التطبيقية المرتبطة بقضايا الوطن وتوجيهات الدولة، القصير استعرض أولويات المرحلة القادمة والتي يجب أن تكون محور اهتمام الباحثين لتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه المحدودة.

     

    وأشار إلى الموضوعات والقضايا ذات الأولوية في القطاع الزراعي ومنها التوسع في استنباط الأصناف الجديدة من التقاوى والبذور عالية الجودة والإنتاجية وتتحمل الظروف المناخية قليلة استهلاك المياه، وكذلك الاهتمام بالتحسين الوراثي للسلالات وتنمية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة وكيفية مواجهة التفتيت الحيازي وأيضا تطبيق الدورة الزراعية وتطوير التعاونيات والاتحادات وأنماط مستحدثة للزراعة التعاقدية، وكذلك مستجدات الصحة النباتية والحيوانية وسلامة الغذاء، وأيضا الخريطة المحصولية المتوافقة مع ظروف التربة والتغيرات المناخية.

     

    كما أشار "القصير" إلى ضرورة الاهتمام بالزراعة الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ونظم الانذار المبكر والابتكار الزراعي وأيضا علاج مشكلة الملوحة وتدهور الأراضي وخريطة الخصوبة وتحديث الري، وكذلك الزراعة العضوية والمركبات الحيوية( مبيدات - أسمدة)، والتوسع في زيادة إنتاج التقاوى الجيدة.

    وزير الزراعة وجه بتسهيل إجراءات تسجيل الأصناف الجديدة من التقاوى والبذور، وكذلك المخصبات والمبيدات أمام الباحثين.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن