كتب : رشا حسين – محمد العطار
لم يشكل معرض “جيتكس”، الذي أحتضنه ، لعرض أحدث التقنيات فقط، بل فرصة ايضا لعقد اتفاقيات ثنائية عديدة، سواء بين قطاعات حكومية وفاعلين عموميين، أو بين القطاعين الخاص والعام.
في هذا الإطار، وُقعت “اتفاقية تعاون من أجل تبسيط ورقمنة الخدمات المتعلقة بالأشخاص من متحدي الإعاقة، كما تم توقيع 4 اتفاقيات عديدة أخرى كانت وزارة الانتقال الرقمي طرفاً فيها مع كل من بيت مال القدس ولجنة المعطيات الشخصية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار”، وفق إفادة غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ومنها اتفاقية التعاون من أجل تبسيط ورقمنة الخدمات المتعلقة بالأشخاص في وضعية إعاقة وقعتها كل من عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي، وغيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بالفضاء المؤسساتي المخصص لوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة داخل المعرض .
أوضحت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، أنها “اتفاقية شراكة مهمة للنهوض بأحوال الأشخاص في وضعية إعاقة تنفيذا لتوجيهات ملكية”، مؤكدة أن الاتفاقية “توفر خدمات رقمية تقرّب ولوجية الخدمات الاجتماعية لفائدة 2,7 مليون شخص في وضعية إعاقة بالمغرب اذ نعمل على اصدار بطاقة الإعاقة التي يستدعي إخراجها للوجود منظومة معلوماتية بدفتر تحملات واضح مع وزارة الانتقال الرقمي ووكالة التنمية الرقمية”، واضعة هذه الاتفاقية في إطار “تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية التي تعمل عليها الحكومة من خلال تعميم تجربة السجل الاجتماعي الموحد ومنظومة الدعم الاجتماعي والاستهداف”.
من جهتها، أكدت غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، “مواكبة المؤسسات المعنية في مسارات رقمنتها، وتوفير المؤهلات البشرية المهمة مشيرة أن وزارتها “تضمن توفير الخبرات المطلوبة لتفعيل رقمنة خدمات اجتماعية موجهة لذوي الإعاقة، كما ستوفر منصات إلكترونية يمكن لوزارة التضامن استغلالها لبلوغ غاياتها”.