كتب : باكينام خالد – دينا عبد المنعم
كشفت داسة حديثة لشركة "Indusface " للأبحاث الحديثة أن 68 ٪ من الشركات ذات النمو المرتفع تبنت نموذجًا هجينًا للعمل في جميع أنحاء العالم. مع تمتع الشركات بالعمل عن بُعد أو العمل المختلط ، والمزايا بما في ذلك انخفاض تكاليف الصيانة ، وتحسين المرونة وزيادة عدد المواهب .
نم جهته قال فينكي سوندار ،مؤسس ورئيس Indusface ، أنه فى هذا الاطار أصبح الوعي الأمني السيبراني أكثر أهمية من أي وقت مضى وتهتم بمعرفة البلدان الأكثر أمانًا للشركات للسماح لموظفيها بالعمل من خلالها ، من خلال إنشاء درجة فهرس استنادًا إلى بيانات الأمن السيبراني بما في ذلك هجمات DDOS ومواقع التصيد ومواقع استضافة البرامج الضارة وأجهزة الكمبيوتر المعرضة للخطر.
أضاف تتضمن نتائج الدراسة أنه تم تصنيف مصر كثالث أكثر دولة امانا على الانترنت للشركات التجارية للسماح للموظفين بالعمل عن بُعد حيث حصل على مؤشر الأمن السيبراني 72.85من 100 حيث بلغ عدد هجمات DDOS لكل 100 ألف مستخدم للإنترنت نحو 12 هجمة ، ووصل عدد مواقع التصيد لكل 100 ألف عنوان url نحو 150 موقع ، على حين وصل عدد مواقع استضافة البرامج الضارة لكل 100 ألف عنوان url نحو 1030 ، كذلك بلغ أجهزة الكمبيوتر المعرضة للخطر لكل 100 ألف مستخدم للإنترنت نخو 1622 جهاز .
وكشفت" Indusface "أن السنغال هى الدولة الإفريقية الأكثر أمانًا عن بُعد،حيث حصلت على درجة 78.09 من 100 في الأمن السيبراني وسجلت الدولة أقل عدد من هجمات DDOS في إفريقيا ( 9 ) خلال عام 2015 إلى 2021 بالإضافة لأقل عدد من مواقع التصيد لكل 100 الف نحو 80 موقع مما يجعل الشركات أقل قلقًا بشأن سرقة المعلومات الحساسة.
أوضح تحتل نيجيريا المرتبة الثانية بمؤشر الأمن السيبراني 74.68 / 100 اذ لديها أقل عدد من أجهزة الكمبيوتر المخترقة لكل 100 ألف مستخدم إنترنت (62) وتفتح أجهزة الكمبيوتر المصابة بشبكة Gamarue الروبوتية الأبواب أمام المتسللين وتسهل عليهم التحكم في بيانات عملك وأجهزتك كما لديها رابع أقل هجمات DDOS من بين جميع البلدان الأفريقية التي تمت مراجعتها ، بمتوسط 21 هجومًا لكل 100 ألف مستخدم للإنترنت وبمتوسط مذهل يبلغ 5،588 جهاز كمبيوتر مخترق لكل 100 ألف مستخدم للإنترنت، أحتلت تونس المرتبة الأولى إفريقية الأقل أمانًا عبر الإنترنت اذبلغ مؤشر الأمن السيبراني 50.92.
وعلى مستوى العالم جاءت هندوراس أكثر الدول أمانًا عبر الإنترنت للشركات التجارية للسماح للموظفين بالعمل عن بُعد ، ويبلغ إجمالي نقاط الأمن السيبراني 89.55 فقط من أصل 100 والمساهمة في ترتيبها الأعلى هي أنها موطن لواحد من أقل متوسط عدد من هجمات DDOS الهجمات ومواقع التصيد الاحتيالي في العالم ، مما يجعل الشركات أكثر ضمانًا لأمنها السيبراني.
في المرتبة الثانية تأتي كوريا الجنوبية ، حيث لا يوجد سوى 13 جهاز كمبيوتر مخترق لكل 100 ألف مستخدم للإنترنت مما يساعد في درجة الأمن السيبراني الإجمالية البالغة 88.85 / 100 على حين أحتلت اليابان المرتبة الثالثة كأكثر الدول أمانًا عبر الإنترنت في العالم ومع درجة إجمالية في الأمن السيبراني تبلغ 87.49 ، فإن الدولة لديها أقل هجمات DDOS لكل 100 ألف مستخدم للإنترنت (12) من بين الدول الخمس الأكثر أمانًا. يعد هذا عاملاً مهمًا بالنسبة للشركات التي يجب أن تعتبرها هجمات DDOS الناجحة قد تمنع مواقع عملك وتؤدي لتعطيل جميع الخوادم والوصلات التي تعتمد عليها.
ويحدد فينكي سوندار ، مؤسس ورئيس Indusface يقدم مجموعة من النصائح المهمة للشركات التي تطبق العمل عن بعد أو العمل المختلط " حيث لا توجد طريقة واحدة لتأمين العمل عن بُعد ، ولكن بدلاً من ذلك ، يجب أن تجعل أمان الوصول إلى العمل عن بُعد جزءًا لا يتجزأ من التدريب المستمر لموظفك وثقافة مكان العمل وفيما يلي أفضل الممارسات للعمل الآمن عن بُعد في عملك أولها " إنشاء مصادقة قوية " اذ يبدأ بتحديد العامل عن بُعد قبل أن يتمكن العامل من الوصول إلى بيانات الشركة وأصولها. من هذا ، يمكنك بناء مسارات تدقيق للإجراءات ضد الهوية ،ثانيا" قم بتحديث أنظمتك وقم بتشفير أجهزتك " اذ تفتح التكنولوجيا القديمة الأبواب أمام المتسللين الذين لديهم معلومات اعتماد مثل بطاقات الائتمان المسروقة. مثل هذه الحالات سيكون لها تأثير قاتل على سمعة عملك وكذلك على الأمن السيبراني. يوصى بشدة بتحديث جميع أجهزتك وتشفيرها بشهادات SSL.
أضاف أن" قهر مخاطر الأمن الداخلي " بما تؤدي عادات العمل إلى هجمات برمجيات خبيثة أو برامج فدية قد تعرض شركتك وعملائك للخطر. نوصي حقًا باستضافة تدريب كامل للموظفين على الأمن السيبراني وجعله ممتعًا. يمكنك إشراك فريقك في التدريب من خلال إعداد محاكيات البريد الإلكتروني للتصيد الاحتيالي حتى يتمكنوا من رؤية المخاطر المحتملة أثناء العمل وأخيرا يجب تجنب كلمات المرور الضعيفة أو المكررة
