كتب : دينا عبد المنعم
وقعت شركة لبيه للرعاية الطبية، مالكة تطبيق لبيه للصحة النفسية، شراكة استراتيجية مع شركة مرسول، بهدف رفع جودة الحياة الوظيفية وتقديم الدعم للأفراد في بيئة العمل وتحقيق الرفاهية النفسية لموظفي مرسول وفقًا لبيان الشركة ومثّل شركة لبيه في التوقيع الرئيس التنفيذي باسم بن عودة البلادي، فيما مثّل شركة مرسول الرئيس التنفيذي أيمن بن فهد السند وذلك في مقر مرسول في الرياض.
وستتكلل الاتفاقية وفقًا للشركتين بالعديد من المبادرات والمزايا المقدمة لمنسوبي الجهتين بما يضمن توفير بيئة عمل صحية للموظفين للمساهمة في تعزيز الإنتاجية والأداء وتكوين بيئة عمل جاذبة وتنافسية، حيث سيعمل تطبيق لبيه من خلال خبرته في مجال الصحة النفسية على تقديم الاستشارات النفسية والمهنية والاجتماعية والأسرية إضافة إلى إعداد مقاييس ومؤشرات لقياس صحة بيئة العمل.
كما تضمنت بنود الاتفاقية تبادل خدمات بهدف رفع مستوى جودة الحياة الوظيفية لمنسوبي الشركتين ولتحقيق الرفاهية النفسية وتقديم الدعم للأفراد في بيئات العمل، بالإضافة إلى إمكانية تعاون الطرفين في تنفيذ مبادرات متنوعة تستهدف تحقيق جودة الحياة ودعم الرعاية والرفاهية النفسية في المجتمع السعودي.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة لبيه المهندس باسم البلادي: “تأتي هذه الاتفاقية ضمن استراتيجيتنا الرامية إلى عقد شراكات مثمرة مع مختلف الجهات والشركات المعنية في المملكة ضمن -لبيه أعمال- بهدف رفع جودة الحياة الوظيفية وتعزيز بيئة العمل والتطوير الشخصي والمهاري من خلال مجموعة من المبادرات منها تقديم الاستشارات النفسية والمهنية والاجتماعية والأسرية، إضافة إلى تقديم المحتوى التوعوي من خلال ورش العمل والدورات التوعوية حول الرفاهية النفسية”.
أضاف لبيه أعمال صمم ليستهدف الموظفين ومختصي تطوير بيئة العمل والتواصل الداخلي، وللقادة والتنفيذيين بهدف تطوير بيئة العمل وجعلها بيئة صحية لمساعدتهم في التغلب على التحديات المهنية والشخصية داخل وخارج المنظمة”.
من ناحيته، قال أيمن السند، الرئيس التنفيذي لمرسول، عن سعادته بالشراكة مع لبيه والتعاون من لدعم منسوبي الشركة وتقديم الرعاية والرفاهية النفسية لهم من خلال توفير بيئة عمل صحية ورفع مستوى الرضا الوظيفي، مما ينعكس إيجابًا على تجربة مرسول والعميل.
يُشار أن تطبيق لبيه يقدم حلول الرعاية الصحية رقميًا عبر جلسات ومحاضرات مع أطباء نفسيين ومختصين، فيما يهدف لبيه أعمال إلى دعم جودة الحياة الوظيفية وتحقيق الرفاهية النفسية للموظفين للمساهمة في تعزيز النمو التنظيمي، وبالتالي تحسين جودة الأداء للوصول إلى أعلى درجات الإنتاجية.