أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج سها جندي، السعي من أجل زيادة نسب مشاركة المصريين بالخارج في التصويت بالانتخابات وبكافة الاستحقاقات الدستورية؛ لأن صوتهم أمانة.
جاء ذلك خلال استقبال الباحث أحمد خطاب أحد المشاركين في النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج، الذي عقد في 31 يوليو الماضي وطالب الدكتوراه بمجال العلوم السياسية بجامعة جورج تاون بواشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، استجابة لطلبه التركيز على الحالة المصرية في رسالته البحثية الخاصة برسالة الدكتوراه وما حققته وزارة الهجرة من إنجازات في ملفات الهجرة والتواصل مع الجاليات المصرية في الخارج.
ورحبت الوزيرة – خلال اللقاء – بموضوع البحث وباستخدام الباحث المصري للحالة المصرية باعتبارها تجربة رائدة في التواصل مع المصريين في الخارج، وسياسات وزارة الهجرة المصرية الهادفة إلى دعم علاقة المغتربين بالوطن الأم.
وقدمت شرحًا للمتغيرات التي تشهدها العلاقة بين المصريين في الخارج وبلدهم والحقوق السياسية والوسائل والمؤسسات المتاحة للتواصل مع بعضهم، والعوامل التي تؤثر في اهتمامهم بالمشاركة السياسية من الخارج.
ونقلت الوزيرة للباحث الشاب أهم محاور استراتيجية عمل وزارة الهجرة وجهودها في التواصل مع المصريين في الخارج، للاستفادة مما تحقق فعليًا في أبحاثه، حيث تسعى الدولة في إطار الجمهورية الجديدة إلى الاهتمام بجميع فئات الشعب والارتقاء بجودة حياة المواطن من خلال المشاريع التنموية والنهوض بالبنية التحتية، كما تعمل على توفير شبكة حماية اجتماعية للمغتربين لتخفيف آثار الصدمات والأزمات الاقتصادية العالمية والإقليمية وانعكاساتها عليهم، مستعرضة المزيد من الخدمات في هذا الشأن، وعلى رأسها الوثيقة التأمينية للمصريين في الخارج ووثيقة “معاش بكرة بالدولار”، على سبيل المثال لا الحصر.
وتناولت الوزيرة أولويات وزارة الهجرة العديدة، والتي تضم خلق قنوات تواصل مستدامة مع المصريين في الخارج، كما تضم تلبية متطلباتهم والتدخل لمساعدتهم وحمايتهم عند الحاجة، والتي من ضمنها مبادرة “ساعة مع الوزيرة”، والمجهود الذي تم لإعادة الطلاب المصريين من مناطق الصراع من روسيا وأوكرانيا والسودان.
وأكدت أنها في تواصل مستمر مع الجاليات، وأنها تقف على مسافة واحدة منهم جميعًا، كما أن الوزارة تسعى للاستماع إلى آرائهم بشكل موسع، كما حدث في النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين في الخارج، حيث حضر أكثر من 1000 مصري و66 رابطة وكيانًا واتحادًا للمصريين في الخارج.