تنطلق في الأول من سبتمبر المُقبل، الدورة الأولى لـمبادرة "كشاف المترجمين للجامعات المصرية"، والتي يًنظمها المركز القومي للترجمة، حيث تستهدف المبادرة اكتشاف مواهب الشباب في الترجمة، ودعمهم عبر إدماجهم بمسارات العمل والمشاركة مع المركز القومي للترجمة، في إنجاز ترجمات مهمة تضاف إلى رصيدهم.
عن شروط المبادرة وكيفية التقديم لها، قالت الدكتورة كرمة سامي، رئيس المركز القومي للترجمة: "يبادر المركز القومي للترجمة، بدعوة طلاب الدراسات العليا، والباحثين المتميزين من الكليات الأدبية والعلمية بالجامعات المصرية، لترشيح كتب للترجمة، ويشترط في ذلك: بأن تكون الأعمال المرشحة للترجمة ملكية عامة لايترتب عليها حقوق لترجمتها، وألا يكون قد سبق ترجمتها من قبل،حيث تقوم الكليات الراغبة في المشاركة بتشكيل فريق عمل مكون من طالبين أو ثلاثة من الطلاب أو الباحثين، إضافة إلى مشرف الفريق والذي يكون دوره مساعدة الفريق في اختيار العمل المراد ترجمته، وتقسيم العمل، والمراجعة على الترجمة، على أن يقدم كل فريق مقترحًا للترجمة، متضمنًا عينة من الترجمة لاتقل عن 10 صفحات، بالإضافة إلى صورة ورقية من الجزء الذي تم ترجمته من النص الأجنبي، وغلاف العمل الأجنبي، وصفحة الناشر، وفهرس المحتويات، ونُبذة عن أهمية العمل المقترح لاتزيد عن صفحتين، كما ترفق السيرة الذاتية لكل أعضاء الفريق، متضمنة بيانات الاتصال، وصورة الرقم القومي.
وأشارت كرمة سامي، إلى أنه يمكن التقدم بمقترحين للترجمة بحد أقصى، كما يمكن أن يتكون فريق العمل من قسمين مختلفين ،وترسل مقترحات الترجمة ورقياً إلى إدارة التدريب والجوائز بالمركز القومي للترجمة، خلال الفترة من 2 حتى 28 سبتمبر 2023، حيث تعرض المقترحات على لجنة الهيئة الاستشارية بالمركز لإبداء الرأي، وحال الموافقة على المقترح، سيتم التواصل مع مشرف الفريق، للتعاقد معه وفريقه على ترجمة الكتاب، وفقًا للقواعد التي يضعها المركز في هذا الصدد.