كتب : دينا عبد المنعم – وائل الجعفري
حذر براد سميث رئيس شركة " مايكروسوفت " ونائب رئيس مجلس الإدارة من إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي كسلاح ضد البشرية، داعياً الجميع إلى ضبط أدواته لإبطاء المخرجات السيئة وإيقافها عند الحاجة.
وقال أعتقد بأن كل تقنية تم اختراعها على الإطلاق لديها القدرة على أن تصبح أداة نافعة وسلاحاً ضاراً في نفس الوقت. لذا علينا أن نضمن أن يظل الذكاء الاصطناعي خاضعاً للسيطرة البشرية، سواء كان المستخدم حكومة أو جيشاً أو أي نوع من المنظمات التي تفكر في استخدام التقنيات الذكية لأتمتة البنية التحتية الحيوية». مشيراً في الوقت ذاته إلى ضرورة وجود قوانين ولوائح جديدة ناظمة لضمان سلامة الجميع وذلك في مقابلة مع «سي إن بي سي»: «
في مارس الماضي، ذكر تقرير لبنك «غولدمان ساكس»، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن يؤثر في 300 مليون وظيفة حول العالم، وبأن الوظائف التي تتطلب جهداً بدنياً ستكون الأقل عرضة للتأثر بشكل كبير.
وفي هذا الصدد، لفت رئيس مايكروسوفت، على هامش قمة «بزنس 20» في نيودلهي، إلى أن الذكاء الاصطناعي عبارة عن أداة وُجدت لتكمل العمل البشري، لا لتحل محله. ووظيفتها مساعدة الأشخاص على التفكير بشكل أسرع وأكثر ذكاء.
وقال: «إن أكبر خطأ يمكن أن يرتكبه الناس هو الاعتقاد بأن هذه الأداة ستمكن البشر من التوقف عن التفكير. ولهذا السبب نطلق على خدماتنا في مايكروسوفت اسم «الطيارين المساعدين»».
في غضون ذلك، صرح رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «آي بي إم»، أرفيند كريشنا، الأسبوع الماضي، بأن الذكاء الاصطناعي سيؤثر في وظائف ذوي الياقات البيضاء أولاً، لكنه يمكن أن يساعد العمال بدلاً من استبدالهم، مع خلق المزيد من الناتج المحلي الإجمالي.