وزير الصحة يبحث مع قداسة البابا تواضروس الثاني سبل التعاون وللتطوير التكنولوجى المستشفى القبطي

  •  

    ستعرض وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار تفاصيل مقترح العمل لتطوير المستشفى القبطي لتضاهي المستشفيات الحديثة، طبقًا للاشتراطات والأكواد، مع الحفاظ على الطراز المعماري للمستشفى.

    جاء ذلك خلال لقاء الوزير اليوم /الاثنين/ مع قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ لمناقشة التعاون في القطاع الصحي، وذلك بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

    ووجه عبدالغفار الشكر لقداسة البابا تواضروس الثاني لتعاونه المثمر والمستمر ودعمه اللامحدود لجهود الدولة في مختلف المجالات، فضلاً عن جهوده في إعلاء قيم المحبة والإخاء والإنسانية بالمجتمع.

    وبحث الجانبان أوجه التعاون الثنائي في دعم وتطوير المستشفى القبطي بالقاهرة، والتي تعد أحد المستشفيات العريقة والمميزة في تقديم خدمات طبية للأهالي والمترددين على منطقة وسط القاهرة.

    واتفقا على تشكيل فريق عمل من مهندسي وزارة الصحة والكاتدرائية، لتنسيق آليات وبرامج العمل في تطوير المستشفى، مؤكدين أهمية سرعة العمل في ذلك المشروع وإنجازه خلال فترة وجيزة لخدمة المجتمع.

    وناقشا التعاون بين الوزارة والكاتدرائية في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين سواء بالمستشفيات أو من خلال المبادرات الرئاسية (100 مليون صحة) وحملة (100 يوم صحة)، واتفقا على التوسع في القوافل الطبية المتنقلة بالكنائس والأديرة على مستوى المحافظات وفقًا للاحتياجات.

    ومن جانبه، قدم قداسة البابا تواضروس شرحًا حول أهمية وتاريخ المستشفى القبطي وإنشائها من خلال جمعية قبطية خيرية وبتبرعات المصريين، وقد تم افتتاحها عام 1926 بحضور البابا البطريرك.

    وثمن الجهود المبذولة من جانب وزير الصحة والسكان في المشروعات التي تهدف إلى دعم وتطوير الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، مؤكدًا أهمية التعاون بين المقر البابوي ووزارة الصحة في مشروع تطوير ورفع كفاءة مستشفى القبطي بالقاهرة.

     

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن