يظهر التقرير السنوي للجمعيه المصريه للآثار منذ أن بدأت بنشره في العام 2011 تزايدًا ملحوظًا في معدلات الحرائق والعواصف الكارثية وغيرها من الأحداث التي تعد من تبعات تغير المناخ المتفاقم في جميع أنحاء العالم، وفقًا لموقع صحيفة إيي أند إيي نيوز.
يلفت ذلك النموذج المقلق الانتباه إلى أن تغير المناخ لا يظهر على شكل ارتفاع لدرجات الحرارة، بل يحذر من توقع المزيد من تلك الظواهر المخربة في المستقبل وذلك بسبب التحولات الشديدة التي تشهدها الأرصاد الجوية.
أجمعت أغلب الدراسات والتقارير التي نُشرت على مدار عام 2018 على أن التغيرات العنيفة التي يشهدها الطقس ترجع إلى تغير المناخ.
وأشارت صحيفة إيي أند إيي نيوز أن دراسة واحدة فقط لم تتفق مع هذه النتيجة ربما كان ذلك بسبب نقص في البيانات، وليس لأن تغير المناخ غير مسؤول عن لتغير المناخ.
وجدت بعض الدراسات أن الأحداث المناخية القاسية محل البحث لا تحدث إلا في عالم يشهد تغيرًا في طبيعة المناخ. فمثلًا، لم يكن ممكنًا أن تحدث موجة حارة في العام 2017 بالقرب من أستراليا ما لم يكن التغير المناخي حقيقيًا وكان يقود الموجة ذاتها إلى وجهتها.
ولأن المناخ يعاني من اضطرابات شديدة فمن المتوقع أن يتسبب ذلك في ظهور مشكلات جديدة تمامًا متعلقة بالطقس، وقد نجد أنفسنا عرضة لمواجهة مزيد من تلك العواصف المدمرة