اشترت شركة فيروجين – المتخصصة بتطوير أدوات فحص جيني للطب الشرعي الوراثي - شركة جيدماتش، وهي شركة ساعدت الشرطة سابقًا في القبض على قاتلٍ بمنحها صلاحية الوصول لقاعدة بيانات الحمض النووي لعملائها.
وأكدت فيروجين أنّها ستوفر المعلومات للشرطة فقط عند موافقة العميل على ذلك، ولا داعٍ لخوف العملاء على خصوصيتهم إن لم يوافقوا على هذا الخيار، وفق حديث أجراه مسؤولون في الشركة مع بازفيد نيوز.
ويظهر هذا الاستحواذ انعدام سيطرة المستهلك على معلوماته الشخصية، التي انتقلت من شركة لأخرى بمجرد بيعها.
وساعدت شركة جيدماتش الشرطة في 70 حالةٍ أخرى بمقارنة الحمض النووي في مسرح الجريمة مع قاعدة البيانات الخاصة بها.
وصرّح بيرت ويليامز، الرئيس التنفيذي لفيروجين، أنّ نحو 200 ألف شخص سمحوا للشركة بمنح الوصول للشرطة، إلا أن الوصول لكامل معلومات قاعدة البيانات مُنح الشهر الماضي لمحقق في ولاية فلوريدا الأمريكية بأمر قضائي للتفتيش، ما يعني أنّ عدم القبول بمنح الوصول للشرطة لن يحمي العميل من تعرض معلوماته الشخصية للتفتيش الأمني، وربما الوصول لأقاربه بسبب الحمض النووي المشترك.
وصرّح ويليامز في حديثه مع بازفيد نيوز: «لن نجبر العملاء على الموافقة على هذا الخيار، فذلك يقوّض قوام الشركة كاملًا.»