ناسا تختبر تقنية "بلازما جديدة " بسرعة تفوق سرعة الصوت

  • كشف تقرير حديث عن أن "برنامج النقل" الخاص بتكنولوجيا ناسا يعمل على ترخيص حقوله لشكل جديد جذري من أشكال الدفع يستخدم المغناطيسات الكهربائية للتحكم في تدفق البلازما فوق الطائرات والمركبات الفضائية التي تحلق بسرعات تفوق سرعة الصوت.

     

    فعندما تطير المركبات عبر الغلاف الجوي الكوكبي بسرعات تفوق سرعة الصوت - أسرع بخمس مرات على الأقل من سرعة الصوت - فإنها تولد تدفقًا من الغازات المشحونة، فيما يتضمن مفهوم ناسا قطبين كهربائيين مثبتين على الدرع الحراري للطائرة أو المركبة الفضائية، بالإضافة إلى مغناطيس كهربائي أسفل الدرع الحراري.
     

    ويلتقط زوج الأقطاب الكهربائية الشحنة الكهربائية في التدفق المتأين للغاز خارج المركبة، إما لشحن بطارية أو لتشغيل ملف كهرومغناطيسي مدمج في الطائرة أو المركبة الفضائية، وهنا تصبح الأمور مثيرة للاهتمام.

    حيث تقول وكالة ناسا إن المغناطيس الكهربائي يمكن استخدامه بعد ذلك للتحكم في تدفق الغاز حول السيارة، إما لتقليل السحب (الاحتكاك الجوي) أو توجيه السيارة، ويعتمد هذا المفهوم على ما يعرف بالديناميكية الهيدروديناميكية المغناطيسية، أو MHD، والتي تستخدم المجالات الكهربائية والمغناطيسية للتحكم في تدفق الغازات أو السوائل

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن