عاد سايمون؛ الروبوت المُصمَّم لمساعدة رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية، إلى العمل بعد تحسين ذكائه الاصطناعي.
وأصبح الروبوت المعروف سابقًا بمزاجيته الشبيهة بتصرفات المراهقين، قادرًا على اكتشاف المشاعر الإنسانية والاستجابة لها بشكل أفضل؛ وفقًا لبيان صحافي صادر عن شركة آي بي إم. ويبدو أن سايمون2 سيستخدم ذكاءً اصطناعيًا تابعًا لشركة آي بي إم يدعى واتسون، لاكتشاف نبرة صوت رواد الفضاء بصورة أفضل.
وأرسِل سايمون2 إلى الفضاء على متن صاروخ سبيس إكس الذي أطلِق مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري. ويُتوقَّع أن يبقى الروبوت -كروي الشكل- في المحطة ثلاثة أعوام.
وأصبح للروبوت "سايمون2 " لواقط صوتية أكثر حساسيةً، وعتاد حاسوبي أقوى، وتقنية محلل النغمات واستون من آي بي إم، التي تعتمد على التحليل اللغوي لاكتشاف الانفعال من نبرة المحادثة.
ويستخدم "سايمون2 "طريقة عمل سايمون الأساسي، إذ يعتمد على الكاميرات واللواقط الصوتية ومكبر صوت للرؤية والسماع والتحدث.
ويهدف تطوير الروبوتات الفضائية إلى توفير مساعدين آليين يدعمون أفراد الطاقم البشري في مهمات مستقبلية تشمل رحلات طويلة إلى الفضاء السحيق، إذ تتقطع خلالها الاتصالات مع الأرض بسبب تأخر الإشارة.
وقال كريستيان كاراش، مدير مشروع سايمون، في البيان «سيتمكن الطاقم في الرحلات إلى القمر أو المريخ من الاعتماد على خدمة مساعد قائم على الذكاء الاصطناعي، دون الارتباط الدائم بتلقي البيانات من الأرض.»
