كتب : نهله مقلد
قالت شركة «بي واي دي»، لصناعة السيارات الكهربائية في الصين، «إنها ستبني مصنعا للسيارات في المجر، حيث تتطلع إلى التوسع في السوق الأوروبية».
أشارت شركة «بي واي دي أوروبا» على موقع «إكس» إلى أن «من المقرر أن تقوم الشركة ببناء أول مصنع لسيارات الركاب في سيجيد بالمجر، مما يمثل خطوة مهمة نحو التنقل الأخضر في أوروبا».
وتمتلك شركة «بي واي دي» بالفعل عمليات في المجر، بما في ذلك مصنع للحافلات الكهربائية.
من خلال مصنع السيارات الجديد، تأمل الشركة «في تسريع دخول سيارات الركاب التي تعمل بالطاقة الجديدة إلى السوق الأوروبية، ومواصلة تعميق التخطيط العالمي للشركة، والترويج بنشاط للتحول الأخضر لهيكل الطاقة العالمي»، حسبما ذكرت الشركة الصينية.
وكانت شركة «بي واي دي» متخصصة في الأصل في إنتاج البطاريات، ثم انتقلت إلى قطاع السيارات في عام 2003، وأصبحت منذ ذلك الحين شركة ذات وزن ثقيل في إنتاج السيارات الكهربائية.
وفي وقت سابق من هذا العام، أصبحت أول شركة تصنيع عالمية تتخطى حاجز الخمسة ملايين في إنتاج السيارات الكهربائية.
يعتمد العديد من قادة صناعة السيارات، بما في ذلك تيسلا وبي إم دبليو ومرسيدس وأودي على شركة «بي واي دي» في بطارياتهم.
استفاد قطاع السيارات الكهربائية في الصين من عقود من الدعم الذي أصدرته بكين في المجالات التكنولوجية ذات الصلة.
كما أن النجاح المتزايد الذي حققته شركات السيارات الكهربائية الصينية في الأسواق الخارجية قد أثار التدقيق، حيث أعلن الاتحاد الأوروبي عن إجراء تحقيق في إصدار البلاد للإعانات ذات الصلة، مشيرًا إلى المنافسة غير العادلة.
وتوقفت شركة «بي واي دي» عن إنتاج السيارات التي تعمل بالبنزين العام الماضي، وتركز الآن حصريًا على الطرازات الهجينة والكهربائية.
ولا تزال الشركة تواجه منافسة شديدة من العديد من العلامات التجارية المحلية، بما في ذلك «اكس بينغ» و «نيو» و «جيلي».