كتب : محمد شوقى
أعلن الرئيس التنفيذي لهيئة الابتكار لدولة الاحتلال للارا ضى الفلسطينية الإسرائيلية الممولة من الحكومة، درور بن، أن هيئته جاءت إلى دافوس حاملة رسالة لمجتمع الأعمال مفادها أن الشركات الناشئة في دولة الاحتلال ترحب بالاستثمار، وفق رويترز.
وتحدث بن في مقابلة عن أهمية أن يُطلِع المستثمرين والشركات الكبيرة متعددة الجنسيات على أن قطاع التكنولوجيا في البلاد "مستمر في الأداء" رغم الحرب بين دولة الاحتلا ل وحماس.
ومن المتوقع أن يتحسن الوضع فيما يخص نقص العمالة الذي أثر على قطاع التكنولوجيا مع تطورات الحرب.
وأشار بن، إلى أن هيئة الابتكار دولة الاحتلال تطلب مطابقة مالية من القطاع الخاص حتى تتمكن من تقديم المنح للشركات دولة الاحتلال الناشئة في مجال البحث والتطوير. وقال إن الشركات الناشئة الناجحة ترد قيمة منحتها إلى الهيئة.
وأوضح بن أن الشركات الناشئة "كان من السهل عليها نسبيا جمع التمويل في السابق... نريد أن نتأكد من أن المستثمرين لم يقرروا اتخاذ موقف الانتظار حتى رؤية ما تسفر عنه التطورات".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز، قد أشارت في تقرير لها، الأسبوع الماضي، إلى حجم الضرر الذي يتكبده قطاع التكنولوجيا في دولة الاحتلال.
ونقلت عن الخبير الاقتصادي السابق في وزارة المالية دولة الاحتلال، جوناثان كاتز، إشارته إلى ضعف الاستثمار الأجنبي في دولة الاحتلال قبل الحرب، وتشكيكه في ما إذا كان المستثمرون الأجانب سوف يرغبون في الاستثمار في القطاع التكنولوجي في بلاده أم يفضلون التوجه لمكان آمن، كأيرلندا على سبيل المثال.
ورفض بن الإفصاح عن حجم الاستثمارات التي كانت الهيئة تساعد في توفيرها. وردا على سؤال عن رد فعل المشاركين في دافوس على دعوته للحصول على الدعم، قال بن إن البعض ينظرون إلى الاستثمار من زاوية العائد المالي و"العمل الخيري".
