كشفت توقعات جمعية صناعة أشباه الموصلات في الأمريكية أن إنتاج الولايات المتحدة من الرقائق الإلكترونية سيشهد نموا مضطرا بشكل كبير فى السنوات القليلة المقبلة; مما سيسهم في تقليل الاعتماد المحفوف بالمخاطر على الدول المصنعة في منطقة شرق آسيا.
وكشفت دراسة صادرة حديثا عن جمعية صناعة أشباه الموصلات في الولايات المتحدة، بالتعاون مع مجموعة بوسطن الاستشارية، أن القدرة على تصينع أشباه الموصلات فى البلاد سيتضاعف بمعدل ثلاث مرات بحلول عام 2032.
ووفقا للتقرير الصادر عن الجمعية اليوم /الأربعاء/، سيؤدي ذلك إلى رفع حصة الولايات المتحدة فى الصناعة بنحو 14%، مقارنة بما هو عليه الآن و الذى يبلغ إلى 10%، كما ستعمل هذه الزيادة على عكس الإتجاه الهبوطي لإنتاج الرقائق المحلي، الذي كان يتجه نحو آسيا في العقود الأخيرة.
كما أفادت الدراسة بأنه لولا برامج التمويل الحكومية، مثل قانون الرقائق والعلوم لعام 2022، كانت حصة الولايات المتحدة في طريقها للإنكماش إلى 8 %.
يأتي ذلك في الوقت الذى أكدت فيه جمعية صناعة أشباه الموصلات ، ومقرها واشنطن، والتي ضغطت بقوة من أجل إصدار قانون الرقائق الإلكترونية ، حرصها على إظهار أن التشريع يؤتى ثماره، حيث ترغب فى أن تقوم الحكومة الأمريكية بتخصيص المزيد من التمويل لهذة القضية.