الاتحاد الأوروبي: برامج "شات جي بي تي" تفتقد لمعايير دقة البيانات

  •  

    كتب : أمين قدري

    أكد فريق عمل في هيئة مراقبة الخصوصية التابعة للاتحاد الأوروبي إن جهود شركة "أوبن إيه آي" التي تستهدف إنتاج مخرجات لا تتضمن معلومات مضللة من برنامج الدردشة "شات جي بي تي" الخاص بها ليست كافية لضمان الامتثال الكامل لقواعد بيانات الاتحاد الأوروبي.

    وأوضح الفريق في تقرير صدر على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة: "على الرغم من أن الإجراءات المتخذة للامتثال لمبدأ الشفافية مفيدة لتجنب أخطاء  تفسير نتائج تشات جي بي تي، إلا أنها ليست كافية للامتثال لمبدأ دقة البيانات".

    وشكلت الهيئة ، التي توحد هيئات مراقبة الخصوصية الوطنية في أوروبا ، فريق عمل بشأن برنامج الذكاء الاصطناعي العام الماضي بعد أن أثارت الهيئات التنظيمية مخاوف بشأن تطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة على نطاق واسع.

    ولاتزال التحقيقات المختلفة التي أجرتها هيئات مراقبة الخصوصية في بعض الدول الأعضاء مستمرة ومركزة على دقة البيانات التي تعد أحد المبادئ التوجيهية لمجموعة قواعد حماية البيانات الخاصة بالاتحاد الأوروبي.

    وذكر التقريرالأوروبي إن نمط التعليم الحالي الذي يعمل وفقه البرنامج "قد يؤدي إلى نموذج قد ينتج أيضًا مخرجات متحيزة أو مختلقة".

    وأصبح "شات جي بي تي" أكثر التطبيقات نموًا في التاريخ بعد إطلاقه في نوفمبر2022، ونتج عن ذلك دخول مطوره "أوبن إيه آي" في صراع مع المنظمين لا سيما في أوروبا، إذ أثار جمع البيانات للشركة انتقادات من هيئات مراقبة الخصوصية.

    وجد الباحثون أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعيد إنتاج البيانات التي تلقاها خلال التدريب، وقد يصل المستخدمون من الشركات الأخرى إلى الدردشات التي أُنشئت، ما يخلق خطرًا محتملًا على معلومات الملكية.

    أما منصة "جيميناي"، فإنها تجمع بيانات مثل المدخلات النصية والموقع ومعلومات الاستخدام الأخرى، لكن غوغل تمكن المستخدمين من حذف النشاط السابق وإزالة المحتوى الذي يجري إدخاله.

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن