طورت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة كورنيل الأمريكية نموذجًا فريدًا للتحكم في حركة المرور والتقاطعات بهدف زيادة استيعاب السيارات في الشوارع الحضرية وتقليل الازدحام والحوادث.
وأظهرت نتائج المحاكاة الدقيقة ازدياد استيعاب شوارع المدينة للمركبات في هذا النموذج أكثر من نظام إشارات المرور التقليدية بنسبة تصل إلى 138% وفقًا للدراسة.
في حين يعمل فريق جاو على معالجة حالات يدمج فيها بين مجموعة من السيارات ذاتية القيادة وأخرى تقاد بشريًا في أبحاث مستقبلية.
وستوفر قدرة التواصل بين السيارات ذاتية القيادة فرصًا للتنسيق والكفاءة. ويستفيد نموذج الباحثين من هذه الميزة إضافةً إلى البنية التحتية الذكية، لتحسين حركة المرور ما يتيح للسيارات المرور بسرعة وأمان عبر التقاطعات.