تستكشف شركة أبل استخدام التكنولوجيا الجديدة التي من شأنها تسهيل عملية استبدال البطارية في طرز آيفون المستقبلية، وذلك وفقًا لتقرير حديث.
وقيل سابقًا إن شركة أبل تعمل على إعادة صياغة تصميم غلاف البطارية الخاص بها، والذي يمكن استخدامه كجزء من جهود الشركة لتبسيط عملية فصل البطارية عن جهاز ايفون، لم تعلن شركة أبل بعد عن أي خطط لجعل بطاريات ايفون قابلة للاستبدال بشكل أكبر، وهو ما قد يكون مدفوعًا بلوائح الاتحاد الأوروبي القادمة التي من المتوقع أن تفرض بطاريات قابلة للإزالة على الأجهزة الإلكترونية، وفقاً لموقع gadgets360.
تشير المعلومات (عبر 9to5Mac) إلى أن شركة أبل تعمل على طريقة جديدة لاستبدال البطارية على جهاز ايفون، وستسمح تقنية "فك الارتباط اللاصق المستحث كهربائيًا" للمستخدمين بإزالة البطارية من داخل جهاز ايفون عن طريق "إدارة هزة صغيرة من الكهرباء إلى البطارية"، وفقًا للتقرير، الذي يستشهد بأشخاص مطلعين على خطط الشركة.
ووفقا للتقرير، يمكن للشركة تغليف بطاريات آيفون المستقبلية بالمعدن بدلا من الرقائق، مما يتيح للتكنولوجيا الجديدة "إزاحة" البطارية واستبدالها، وفي حين أن هذا قد يكون أسهل من محاولة سحب البطارية من الهاتف، إلا أن الشركة ستواصل تقديم المشورة للمستخدمين بعدم محاولة إجراء الإصلاحات بأنفسهم.
ويشير التقرير إلى أن شركة آبل تتطلع إلى تجهيز نموذج واحد من سلسلة هواتف ايفون 16 الذكية هذا العام ببطاريات يسهل استبدالها، في حين يمكن أن تكون التكنولوجيا متاحة في جميع طرازات العام المقبل، وفي العام الماضي، تم تسريب صورة لبطارية ايفون 16 Pro المزعومة ذات الغلاف المعدني عبر الإنترنت.
نظرًا لميل أبل لإبقاء التغييرات والتحسينات في أجهزتها طي الكتمان حتى يتم الكشف عن أجهزتها، يمكننا أن نتوقع معرفة المزيد عن التكنولوجيا – إذا كانت موجودة – في الأشهر المقبلة، عندما يتم الكشف عن سلسلة ايفون 16.
تم تجهيز طرازات ايفون الحالية من أبل ببطاريات مغطاة برقائق معدنية، ويتم تثبيتها في مكانها باستخدام شرائط لاصقة، مما يعني أن المستخدمين بحاجة إلى استخدام زوج من الملقط لإخراج الوحدة من هيكل الهاتف، وهذه ليست عملية سهلة الاستخدام.