كتب : محمد الخولي
عقد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، اجتماعًا موسعًا، لمناقشة ملفات التعاون المشترك في مجالات التحول الرقمي، وإنشاء عدد من المنصات الإلكترونية لقطاعات وهيئات الوزارة المتعددة، ومتابعة مستجدات بروتوكول التعاون الموقع بين الوزارتين، وأعمال مشروع إنشاء "منصة تراث مصر الرقمية"، الهادف إلى إتاحة المحتوى الثقافي التراثي المصري لمستخدمي الإنترنت، من أجل الحفاظ على الريادة الثقافية لمصر، والحفاظ على تراثها.
أشار الدكتور عمرو طلعت للتعاون بين وزارتى الاتصالات ، والثقافة، وعدد من الجهات فى تنفيذ مشروع لتوثيق التراث المصرى المسموع والمقروء، الغنى بالثراء والتنوع، من حيث المحتوى والشكل، من أجل الحفاظ عليه وإتاحته من خلال وسائل رقمية للباحثين والمهتمين بالثقافة موضحا انه تمّ بحث فتح آفاق جديدة للتعاون بين الوزارتين فى عدد من المجالات التى تستهدف توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لخدمة مهام وزارة الثقافة والحفاظ على كنوزها الثقافية، ومنها مشروع لتوثيق الثروة الفنية لدى وزارة الثقافة من لوحات وإتاحتها للمهتمين بالفنون بشكل رقمى، وحفظ كنوز دار الوثائق، والاستفادة من مختلف التقنيات مثل الماسح الضوئى أو التعرف الضوئى على النصوص، معربًا عن تطلّعه إلى المزيد من التعاون بين الوزارتين.
من جانبه، أكّد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، امتلاك وزارة الثقافة العديد من الروافد والقنوات الإبداعية التي ستشهد تطورًا نوعيًا عقب تكثيف التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التي ستتيح لنا تخطّي العوائق المكانية والاقتصادية والزمنية للوصول إلى أهدافنا بأقل التكلفة وفي أسرع وقت.
أضاف لدينا أحلام كبيرة ستتحول لواقع قريبًا بالتعاون مع وزارة الاتصالات، لتشهد مصر حراكًا ثقافيًا كبيرًا من خلال إنشاء قصور ثقافة افتراضية، وإنشاء مكتبات كتب صوتية، وأخرى موسيقية رقمية، وتدشين منصات لاكتشاف ودعم وتقديم المواهب التي كان من الصعب الوصول إليها عبر قنوات التواصل التقليدية، وإتاحة فنون الأوبرا وحفلاتها الموسيقية عبر بوابة متخصصة، ليكون لدينا دار أوبرا في كل منزل بكل قرية في مصر."