نواب بريطانيون يقاضون إيلون ماسك

  •  

    منذ أكثر من أسبوع تشهد بريطانيا أعمال شغب غير مسبوقة وسط اعتداءات على محال تجارية، وتكسير مرافق تجارية، فضلا عن هجمات عدة طالت مهاجرين.

    وفيما أعلنت قوات الأمن البريطانية حالة التأهّب الأربعاء في مواجهة تزايد دعوات اليمين المتطرّف للتظاهر، ما يثير المخاوف من وقوع أعمال عنف جديدة رداً على مقتل ثلاث قاصرات، برز اسم المياردير الأميركي إيلون ماسك.

    Play Video

    للإجابة على هذا السؤال لا بد من العودة إلى حساب ماسك على إكس، ومراجعة تغريداته خلال الفترة الماضية.

    فقد عمد الرجل الخمسيني المثير للجدل إلى مشاركة تغريدات مغلوطة، فاقمت مشاعر العداء ضد المهاجرين في بريطانيا.

    بل اعتبر في إحدى تغريداته التي نشرها قبل يومين أن الحرب آتية لا مفر في بريطانيا، على ضوء الشغب الحاصل.

    كما دخل في سجالات مع عدة سياسيين بريطانيين أيضا.

    كما تعرض ماسك لانتقادات بعد إعادة تفعيل حساب الناشط اليميني تومي روبنسون، الذي شارك بتأسيس رابطة الدفاع الإنجليزية اليمينية التي توصف بالمتطرفة.
    كذلك تساءل في إحدى تغريداته تعليقا على توقيف الشرطة لعدد من الأشخاص بعد تعليقات على فيسبوك، "هل هذه بريطانيا أم الاتحاد السوفيتي؟!".

    استجواب!

    ما دفع نائبتين عن حزب العمال، تشي أونورا، وداون بتلر، اللتين تتنافسان لرئاسة لجنة العلوم والابتكار والتكنولوجيا إلى التأكيد أنهما ستضغطان على ماسك وغيره من التنفيذيين في مجال التكنولوجيا للإجابة على الأسئلة المتعلقة بدور منصات التواصل الاجتماعي في تأجيج الاضطرابات المتزايدة بالمملكة المتحدة، حسب ما نقلت صحيفة "بوليتيكو".

    بدوره، قال توماس وينسور الرئيس السابق للتفتيش لدى الشرطة، في مقابلة مع إذاعة "إل بي سي" صباح اليوم الأربعاء، إنّ على ماسك "الالتزام بالبطاريات والسيارات والصواريخ... ويترك الاهتمام بحماية أمن سكّاننا للسلطات البريطانية".

     

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن