% من المديرين التنفيذيين متفائلين بمساهمات مجالات النمو الجديدة الموجهة نحو انتقال الطاقة لزيادة أرباح وقيمة شركاتهم عام 2030
63%من المواطنين في 33 دولة حول العالم يوافقون على قيام بلادهم بمزيد من الجهود لمكافحة التغير المناخي
كتب : رشا حسين
في إطار سعى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، نحو رصد ومتابعة أبرز استطلاعات الرأي التي تجريها مراكز الفكر والاستطلاعات الإقليمية والعالمية، للتعرف على ما يدور بشأن القضايا المختلفة التي يتم استطلاع آراء مختلف المواطنين حول العالم بخصوصها، فضلاً عن التوجهات العالمية إزاء الموضوعات التي تهم الشأن المصري والعربي، أطلق المركز عدداً جديداً من نشرته الدورية التي يصدرها بعنوان "نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية"، والتي تضمنت نخبة لأبرز نتائج استطلاعات الرأي التي تجريها تلك المراكز العالمية في المجالات المختلفة.
تضمن العدد استطلاعًا للرأي أجرته "جامعة كوينيبياك" على عينة من المواطنين الأمريكيين للتعرف على مدى تأييدهم لمساعدة بلادهم لكل من إسرائيل وأوكرانيا، حيث أكد 37% من الأمريكيين أن بلادهم تقدم مساعدات لأوكرانيا بقدر مبالغ فيه وقد ارتفعت هذه النسبة بين الجمهوريين 60% وانخفضت بين الديمقراطيين 9%، في حين يرى 29% أن المساعدات أقل مما ينبغي بينما يرى 28% أنها مناسبة، ووافق 52% بالعينة على إرسال بلادهم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا لدعمها في حربها ضد روسيا، وارتفعت هذه النسبة بين الفئة العمرية 65 عامًا فأكثر 69%، في حين انخفضت بين الفئة العمرية 35-49 عامًا 41%، بينما رفض 43% ذلك الأمر.
ورأى 33% من الأمريكيين أن الدعم الذي تقدمه بلادهم لإسرائيل أكثر مما ينبغي وارتفعت هذه النسبة بين الديمقراطيين 41% وانخفضت بين الجمهوريين 19%، بينما أعرب 21% أن الدعم لإسرائيل أقل مما ينبغي مقابل 37% يرونه مناسب، وأكد 52% بالعينة رفضهم لإرسال بلادهم لمزيد من المساعدات العسكرية لإسرائيل لمساعدتها في حربها ضد حماس، وارتفعت هذه النسبة بين الفئة العمرية 18-34 عامًا 68% وانخفضت بين الفئة العمرية 65 عامًا فأكثر 39%، في حين أعرب 39% عن موافقتهم على هذا الأمر.
كما تضمن العدد استطلاع شركة "باين أند كومباني" على عينة من المديرين التنفيذيين حول العالم للتعرف على توقعاتهم خلال الفترة القادمة لزيادة استثمارات شركاتهم في مجال التحول نحو الطاقة المتجددة وأهم العقبات التي تواجه عمليات التحول، وقد أعرب 61% من المديرين التنفيذين في منطقة الشرق الأوسط بالعينة عن تفاؤلهم بمساهمات مجالات النمو الجديدة الموجهة نحو انتقال الطاقة في زيادة أرباح وقيمة شركاتهم بحلول عام 2030، يليهم المديرون التنفيذيون في منطقة آسيا والمحيط الهادئ 55% ثم أمريكا اللاتينية 51% في حين انخفضت هذا التفاؤل بين المديرين في كل من أوروبا 30% وأمريكا الشمالية 29%، فيما رأى 70% من المديرين التنفيذيين بالعينة أن عدم استعداد العملاء لدفع مبالغ مالية بشكل أكبر في مقدمة العوائق أمام توسيع نطاق النمو الموجهة نحو الانتقال للطاقة المتجددة، وقد ارتفعت هذه النسبة مقارنًة باستطلاع 2023 حيث كانت 56%.
ووفقًا للاستطلاع نفسه، جاءت النتائج المتعلقة بالعوائق التي تمثل عقبات دون التحول نحو الطاقة المتجددة على النحو التالي، 70% عدم استعداد العملاء للدفع، و54% السياسات واللوائح الحكومية، و30% لكل من الافتقار إلى القدرة التنظيمية وقيود سلاسل الإمداد، و29% نقص رأس المال، و28% نقص الخبرة والمواهب.
ورأى 83% من المديرين التنفيذيين بالعينة أن منطقة أمريكا الشمالية تأتي على رأس المناطق الجاذبة للاستثمارات في مجال الانتقال نحو الطاقة المتجددة، تليها أوروبا 80%، ثم آسيا والمحيط الهادئ 76%، والشرق الأوسط 74%، وأمريكا اللاتينية 73%، كما رأى 70% من المديرين التنفيذيين أن القضاء على التوترات السياسية سيساعد بشكل كبير على قدرة شركاتهم على توسيع نطاق أعمالهم التجارية في مجال الانتقال نحو الطاقة المتجددة، وتوقَّع 70% بالعينة أن يحدث الذكاء الاصطناعي فرقًا كبيرًا في تحسين الصيانة، يليها تحسين الإنتاجية 58% ثم تحسين سلاسل الإمداد 54% وسد فجوة المهارات الوظيفية 29% وتقليل كثافة الكربون في العمليات الخاصة بهم 25%.
واستعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار استطلاع شركة "سي بي أر إي" للخدمات والاستشارات العقارية التجارية الذى أجرته على عينة من المستثمرين الأوروبيين في مجال الفنادق بهدف التعرف على تفضيلاتهم في الاستثمار بمجال الفنادق وأهم الاستراتيجيات وسياسات الاستحواذ التي تتبناها شركاتهم في هذا المجال، حيث كان 48% من المطورين الفندقيين والمالكين في أوروبا هم أكثر المهتمين بزيادة رأس المال الموجه للاستثمار الفندقي في عام 2024 يليهم صناديق الاستثمار الخاصة 24%، ورأى 28% من المستثمرين الأوروبيين أن تعديلات الأسعار هي (الطريقة التي يعتمدها المشترون في عمليات الاندماج والاستحواذ لتأكيد قيمة الشركة أو النشاط التجاري) يأتي في مقدمة الأسباب التي تدفعهم إلى تخصيص الأصول الفندقية في عام 2024 يليها تفاؤلهم بشأن توقعات ارتفاع العائد الإجمالي 21%، وأعرب 51% من مستثمري الفنادق أن القيمة المضافة هي استراتيجية الاستثمار المفضلة لهم خلال عام 2024 تليها استراتيجية استغلال الفرص 24%.
ووفقًا للاستطلاع نفسه، رأي 86% من المستثمرين في مجال الفنادق أن منطقة الأعمال الإدارية هي أكثر المواقع جاذبية وتفضيلًا تليها المنتجعات 81%، ثم المدن الثانوية أو المدن الصغيرة 53%، والمطارات 35%، وأعرب 36% من المستثمرين في مجال الفنادق بأوروبا أنهم ينوون الاستحواذ على الفنادق الشاغرة فيما يتعلق بالجانب المؤسسي والتنظيمي تليها الفنادق المستقلة 28% ثم الفنادق ذات العلامات التجارية الكبرى والمتصلة عالميًا بعلامات تجارية معروفة ولكن مع الحفاظ على علامة تجارية مستقلة 22%، وأشار 63% من المستثمرين في مجال الفنادق إلى أنهم ينوون تطوير الفنادق فيما يتعلق بعروض الخدمات الشاملة تليها الخدمات المحدودة 17% ثم الاهتمام بتطوير سكني/ فندقي يحمل علامة تجارية 11%، وأكد 81% من المستثمرين في مجال الفنادق أنهم يفضلون الاستحواذ على الفنادق الفاخرة من حيث السلاسل ومستوى الأسعار تليها الفنادق الراقية 78% ثم متوسطة الرقي 62% والفنادق الاقتصادية والمتوسطة 50%.
كما استعرض العدد استطلاع شركة "يوجوف" على عينة من المواطنين في 17 دولة حول العالم للتعرف على رؤيتهم بشأن الحوافز المالية التي تدفعهم لشراء السيارات الكهربائية، حيث رأى 56% من المواطنين بالعينة أن انخفاض تكاليف شحن السيارة الكهربائية يعد من أهم الحوافز الرئيسة التي تجذب لاستخدام السيارات الكهربائية على الصعيد العالمي، يليه كل من انخفاض تكاليف التأمين، وتوفير إعانات حكومية على مشتريات المركبات الكهربائية 55% لكلٍ منهما، ثم انخفاض تكاليف استبدال البطارية، وحزم ضمان وصيانة لفترات طويلة بنسبة .% لكل منهما.
وتناول مركز المعلومات استطلاع مركز "إبسوس" على عينة من المواطنين في 33 دولة حول العالم للتعرف على آرائهم لأسباب ووسائل مكافحة التغير المناخي وآثاره السلبية، ووافق 63% من المواطنين بالعينة في الدول التي شملها الاستطلاع على قيام بلادهم بمزيد من الجهود لمكافحة التغير المناخي وجاءت إندونيسيا 83% في مقدمة الدول التي وافق مواطنوها على ذلك تليها بفارق طفيف الصين 81% ثم تايلاند 77%، ورأى 31% بالعينة أن حكومات بلادهم لديها خطة واضحة لكيفية عمل الحكومة والشركات والأشخاص أنفسهم معًا لمعالجة تغير المناخ وقد جاءت الصين 75% في مقدمة الدول التي يرى مواطنوها ذلك وتليها الهند 73% ثم إندونيسيا 54%، كما اعتقد 65% من المواطنين بالعينة أن انتقال اقتصاد بلادهم بعيدًا عن الوقود الأحفوري ونحو الطاقة المتجددة قد يؤثر بشكل إيجابي على نقاء الهواء و63% يرجحون تأثير هذا الأمر بشكل إيجابي على مواجهة التغير المناخي، ورأى 69% من المواطنين في 33 دولة حول العالم أنه يمكن لتغييرات بسيطة في الحياة اليومية للأفراد أن تلعب دورًا كبيرًا في مكافحة تغير المناخ وقد جاءت كل من إندونيسيا 82% والصين 81% على رأس قائمة الدول التي يؤيد مواطنوها هذا الرأي.
وفي نفس السياق وفقًا للاستطلاع، رأى 39% من المواطنين في الـ 33 دولة حول العالم أن تقديم حوافز مالية أو خفض الضرائب يعد من أهم الإجراءات الرئيسة التي تشجعهم على المساهمة في مكافحة تغير المناخ عن طريق شراء المزيد من السلع والخدمات الصديقة للبيئة، وأعرب 30% من المواطنين بالعينة عن استعدادهم لتخصيص مبلغ أكبر من دخولهم للضرائب بهدف المساعدة في مواجهة التغير المناخي، وقد جاءت الهند 71% في مقدمة الدول التي أعرب مواطنوها عن ذلك تليها تايلاند 55% ثم الصين 47%، ورأى 74% من المواطنين بالعينة ضرورة مشاركة كل الدول بدون استثناء في مواجهة التغير المناخي، وقد جاءت كل من إندونيسيا 82% والصين 81% وجنوب إفريقيا 80% في مقدمة الدول التي يرى مواطنوها ذلك، وأشار 70% من المواطنين بالعينة إلى أهمية قيام الدول المتقدمة بمزيد من الجهود في التصدي للتغير المناخي، ووافق 37% من المواطنين بالعينة على تضحية بلادهم بالكثير من أجل مواجهة التغير المناخي وجاءت إندونيسيا 84% في مقدمة الدول التي وافق مواطنوها على ذلك تليها الهند 74% ثم الصين 71%.
كذلك أجرى مركز "إبسوس" استطلاع على عينة من المواطنين في 8 دول أوروبية للتعرف على استخدام الأوروبيين للدراجات والسيارات الكهربائية ووسائل النقل الصديقة للبيئة، وقد أبدى 29% من المواطنين بالعينة اهتمامًا باستخدام سيارات كهربائية أو هجينة، كما أيد الشباب الأوروبي فكرة اقتناء سيارة كهربائية في المستقبل بنسبة 42%، وأوضح 35% من المواطنين بالعينة أن العامل المادي هو السبب الرئيس وراء تغير عاداتهم في التنقل، وأعرب 72% من الشباب بالعينة عن تفضيلهم لاستخدام وسائل النقل العام كوسيلة للتنقل كما يستخدم 50% الدراجات العادية ويفضل 31% استخدام الدراجات الكهربائية وهو ما يعكس اهتمام الشباب بالبيئة والتنقل بطريقة صديقة للبيئة، وأوضح 42% من المواطنين في ثماني دول أوروبية أنهم يستخدمون الدراجات الكهربائية منذ أكثر من خمسة أعوام ماضية واعتزم 32% استخدامها بشكل أكبر في المستقبل.