كتب : غادة حلمي

أكد محمد نبيل الرئيس التنفيذي لشركة “WIDE BOT” إن الشركات والحكومات في المنطقة العربية تواجه صعوبة في التواصل مع عملائه باستخدام الذكاء الاصطناعي، لأن النماذج المتوفرة عالميا لا تدعم اللغة العربية بدقة، فهى تدعم اللغة العربية الفصحى فقط ولكن اللهجات لايتم دعمها.

أضاف هنا جاء دور بناء نموذج داخل المنطقة العربية قادر على فهم اللغة العربية بلهجاتها المختلفة سواء المصرية او السعودية أو الإماراتية او أي لهجة من لهجات الدول العربية كلها وذلك حسبما ذكرت قناة العربية .

وأشار نبيل إلى أن أي نموذج اصطناعي يعتمد بشكل كبير على كمية البيانات، ودقتها ،ولكي نبنى النموذج فنحن في حاجة إلى جمع كم رهيب من المعلومات قد يصل إلى المليارات، لافتا إلى وجود فريق عمل يقوم بجمع البيانات ومعالجتها والتأكد من دقتها،

أوضح يوجد أدوات ذكاء اصطناعي نستطيع من خلالها جمع البيانات من أكثر من مصدر أو من مصادر مختلفة سواء المتاحة على شبكة الإنترنت او بالتعاون مع شراكات مع جهات لديها كمية بيانات لغة عربية كبيرة وثم يتم به تغذية محرك الذكاء الاصطناعي وبالتالي يخرج بدقة عالية.

قال نبيل  إن الشركة تستخدم العديد من الاستراتيجيات أهمهم العامل البشري حيث يوجد فريق عمل مخصص مسؤول عن تجميع البيانات ومعالجتها ويقوم باستخدام محركات ذكاء اصطناعي تستطيع تحليل البيانات وتتاكد من دقتها بالقدر الكافي أم لا.

أكد أن النموذج موجه إلى قطاعات كثيرة في الشرق الأوسط بس أهمهم والذي سيتم البدء به حاليا 4 قطاعات تتضمن القطاع المصرفي والقطاع الصحي وقطاع شركات الاتصالات والقطاع الحكومي لافتا إلى أنه في المستقبل القريب سيتم التوسع في قطاعات أخرى.

وذكر أنه تم اختبار النموذج مع عدة شركات حكومات سواء في مصر أو في المملكة العربية السعودية أو في بعض دول الخليج، والتي لاقت استحسان قوي منوها،بأنه يتم حاليا التوسع.

وأوضح  نبيل أن نموذج العمل الخاص بالشركة هو تعاقدات سنوية مع الجهات الحكومية والشركات الكبيرة التي نقوم بتقديم النموذج اللغوي لهم ،ودخلنا يعادل بضع ملايين من الدولارات، كما نقوم بتصدير خدماتنا إلى دول كثيرة جدا في الشرق الأوسط.

وفيما يتعلق بكفية الحصول على التمويلات، قال نحن حاليا اغلقنا جولة تمويلية مع صندوق استثماري في مصر ،ويجري حاليا محادثات متقدمة جدا مع عدة صناديق استثمارية في مصر والمملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج.

ولفت نبيل إلى أنه تم فتح جولة تمويلية بقيمة 4 ملايين دولار ،ومن المخطط غلق الجولة قبل نهاية العام الحالي، مضيفا أن هدف الجولة هو التوسع أكثر في الأسواق وتكوين محرك الذكاء الاصطناعي بحيث يكون أكثر دقة وخدمات أكثر.