استخدم باحثون روبوت لزراعه خلايا جذعية لتنمية الخلايا العضلية القلبية بعد أن حصلوا على هذه الخلايا الجذعية من خلال إعادة برمجة خلايا المريض الناضجة المستخلصة من الجلد أو الدم حتى تعود إلى حالتها الجنينية التي تصلح لإنتاج أي نوعٍ من الخلايا الناضجة.
ويعاني المريض الذي خضع للتقنية الجديدة من اعتلال عضلة القلب الإقفاري الذي يمنع القلب من ضخ الدم بصورة صحيحة بسبب عدم حصول خلاياه العضلية على التروية الدموية الكافية. ويحتاج المرضى الذين يعانون من الدرجات الشديدة من هذا المرض إلى زراعة قلب جديد. لكن الباحثين في جامعة أوساكا يأملون بأن تنجح الخلايا العضلية الجديدة في إفراز بروتين يساعد على إعادة نمو الأوعية الدموية وتحسين أداء القلب.
ويخطط الباحثون لمتابعة المريض لمدة عام، ويأملون في إخضاع تسعة مرضى آخرين يعانون من هذا المرض للعملية ذاتها خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.