وفقا لموقع بزنس إنسايدر، من الممكن نظريًا التقاط فيروس كورونا عدة مرات، ما يشكل تحديًا صعبًا أمام مسؤولي الصحة الذين يحاولون احتواء الجائحة.
الفكرة الأساسية من التطعيم، أو تعريض الأطفال إلى فيروس جدري الماء في عمر مبكر، هي أن التعرض لفيروس يؤدي إلى تحفيز الجهاز المناعي على توليد أجسام مضادة تحمي الشخص من الفيروس ذاته مستقبلًا. ولكن وفقًا لمسؤولي الصحة الصينيين، فالأجسام المضادة الناتجة بعد الإصابة بفيروس كورونا الجديد ليست قوية دائمًا بما يكفي لحماية المرضى من الإصابة مجددًا.
وقال تشان تشينجيوان، مدير مركز الوقاية من الالتهاب الرئوي وعلاجه في مستشفى الصداقة بين الصين واليابان، في مؤتمر صحافي «المرضى الذين يتعافون معرضون لحدوث انتكاسة، فعلى الرغم من إنتاج أجسام مضادة، لا تدوم هذه الأجسام المضادة طويلًا.»
ونتيجة لتعرض بعض المرضى إلى المرض عدة مرات، قد يصعب تتبع تفشي الفيروس واحتوائه، خاصة بعد أن أصاب عددًا كبيرًا من الناس وقتل بعضهم، بمعدل يفوق انتشار مرض السارس في بدايات الألفية.