كتبت : شيماء حسن – نيللي علي
كشفت عيادة إي في إي ميدل إيست للخصوبة (IVI Middle East) عن إطلاق أحدث مبادراتها التوعوية بالتزامن مع "اليوم العالمي للسرطان" بهدف تعزيز وعي الجمهور حول مرض السرطان وتأثيره على الخصوبة والقدرة على الإنجاب.
وتسعى اي في اي ميدل ايست من خلال هذه المبادرة إلى تثقيف الجمهور بالمرض الذي يؤرق العالم ويسبب في ملايين الوفيات، كما وتستهدف التأكيد على أهمية الكشف المبكر عن السرطان ودراسة تاريخ العائلة وتبني نمط حياة إيجابي يشمل الحد من التدخين وتناول التبغ وتشجيع تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة بشكل جيد واستهلاك نظام غذائي نباتي وتقليل اللحوم المصنعة والحفاظ على وزن صحي بالإضافة إلى تناول كميات قليلة من الملح والحصول على كمية كافية من فيتامين (د).
وتسلط المبادرة الضوء على حقيقة مهمة ولكنها غير معروفة لدى الكثيرين وهي أن الحفاظ على الخصوبة يمكن أن يساعد مرضى السرطان على تحقيق حلمهم بأن يصبحوا آباء وأمهات بعد الشفاء.
من جهته قالت الدكتورة لورا ميلادو ـ إخصائية التلقيح الصناعي في عيادة اي في اي ميدل ايست للخصوبة، أبوظبي: "نظراً لازدياد عدد الأشخاص المصابين بالسرطان، بات من الضروري جداً مضاعفة جهودنا لتعزيز وعي السكان بمرض السرطان و اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، والتي تشمل فهم التاريخ الطبي للعائلة وتشجيع تبني أسلوب حياة صحي. كما أن إجراء فحوصات طبية منتظمة امر ضروري جداً للكشف المبكر عن هذا المرض والذي بدوره يزيد من نسبة الشفاء ".
أضافت بحسب آخر الإحصاءات والأرقام المتوافرة والصادرة عن الوكالة الدولية لبحوث السرطان فإن عدد الأشخاص المصابين بالسرطان حول العالم ارتفع إلى ما يقدر بنحو 18.1 مليون حالة جديدة وقد نجم عن هذا المرض حوالي 9.6 مليون حالة وفاة في عام 2018. اما في الشرق الأوسط، فقد توقعت منظمة الصحة العالمية (WHO) ازدياد حالات السرطان بشكل مضاعف بحلول عام 2030 وهو أمر مقلق للغاية.
أوصحت الدكتورة ميلادو: "يمثل اليوم العالمي للسرطان فرصة مثالية لعيادة اي في اي للتأكيد على حقيقة أن إنجاب أطفال بات ممكناً لمن يعانون من السرطان بعد علاجهم من خلال خيارات الحفاظ على الخصوبة. فعند التعافي جسديًا وعقليًا، تمثل هذه الخيارات الحل الأمثل أملا للعديد من الأزواج الراغبين بالانجاب"
يعد الإصابة بالسرطان أحد الأسباب الأكثر شيوعًا التي قد يختار الأزواج بسببها الحفاظ على الخصوبة من خلال تقنيات طبية حديثة توفر خيارًا مجدياً لدى النساء لتأجيل الأمومة بسبب المرض أو لأسباب أخرى. وذلك لأن بعض علاجات السرطان الشائعة مثل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي من المرجح أن تؤثر على الخصوبة.
أما حاليًا فهناك العديد من الخيارات والعلاجات المختلفة المتاحة لمرضى السرطان للحفاظ على خصوبتهم، والتي تتم قبل بدء علاج السرطان مثل عمليات تزجيج البويضات وتجميد أنسجة المبيض وزرع المبيض وحماية الغدد التناسلية وإنضاج البويضات في المختبر (IVM).
من ناحيتها دعت الدكتورة باربرا لورينز ـ إخصائية التلقيح الصناعي في مركز اي في اي ميدل ايست، أبوظبي، الأزواج الذين يعانون من مشاكل الإنجاب بسبب السرطان إلى زيارة إخصائي الخصوبة لمناقشة الخيارات المتاحة و الحصول على إجابات لجميع مخاوفهم وبالتالي اتخاذ قرارات صائبة. فتحقيق حلم الأبوة والأمومة بات متاحاً بفضل التطورات الكبيرة في مجال الطب الإنجابي والتي يمكن أن تسهم في تحقيق هذا الحلم بعد تلقي العلاج.
وتدير اي في اي ميدل ايست أحدث العيادات الطبية المتطورة في أبو ظبي ودبي ومسقط والتي توفر أحدث تقنيات المساعدة على الإنجاب، وتقدم الدعم والرعاية المناسبة خلال جميع مراحل العلاج. وقد حققت العيادات نسبة نجاح تفوق 70٪ - من عدد الحالات التي تم التعامل معها وهي أعلى نسبة نجاح في المنطقة.