في خطوة تعكس التزامها بدعم وتمكين الكفاءات الشابة في المجال التكنولوجي، أعلنت طلبات مصر، المنصة التكنولوجية الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن اختتام برنامجها التدريبي لتطوير المهارات بالتعاون مع معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذي استهدف تأهيل مجموعة مختارة من طلاب وخريجي المعهد في مجالي هندسة البيانات وهندسة البرمجيات، بهدف تطوير مهاراتهم التقنية والمهنية بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل.
وانطلق برنامج " تطوير المهارات" بمشاركة 50 طالبًا تم اختيارهم بعناية بعد اجتياز اختبارات تقنية متخصصة لضمان جاهزيتهم حيث شمل البرنامج على مسارين تدريبيين. وقد تضمن كل مسار أربع جلسات تدريبية قدمها مهندسو البيانات والبرمجيات من مركز طلبات التقني في مصر (talabat Tech Hub)، مما أتاح للمشاركين فرصة التفاعل المباشر مع خبراء من داخل بيئة العمل الفعلية.
اختُتم البرنامج بنجاح من خلال ورشة عمل مكثفة استمرت ليوم كامل، هدفت إلى تنمية المهارات المهنية وتعزيز التفكير الإبداعي لدى المشاركين. تضمنت الورشة جلسة تفاعلية حول مهارات التوظيف، قُدمت من قبل فريق التوظيف المتخصص في طلبات، حيث زودت الخريجين بالأدوات والمعرفة اللازمة. علاوة على ذلك، أُقيمت جلسة لتبادل الأفكار والابتكار بمشاركة مهندسي طلبات، مما ساهم في تعزيز التفكير الإبداعي والاستعداد المهني لدى المشاركين.
ومن جانبها علقت هدير شلبي، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لطلبات مصر: " نؤمن بأن تمكين الشباب هو استثمار حقيقي في مستقبل التكنولوجيا والتحول الرقمي في مصر. صممنا هذا البرنامج خصيصًا لربط ما يتعلمه الطلاب في المؤسسات الأكاديمية بما يحتاجه سوق العمل، من خلال خبرات عملية ونصائح مهنية مباشرة من فريقنا. فخورون بشراكتنا مع معهد تكنولوجيا المعلومات، ونتطلع لرؤية هذه الكفاءات الواعدة تساهم في تطوير حلول تكنولوجية تخدم المجتمع."
وأضافت:" نحرص في طلبات على أن لا يكون دعمنا للشباب مقتصرًا على التوظيف فقط، بل يمتد ليشمل بناء منظومة متكاملة للتعلُّم، والتطبيق العملي، وتطوير المهارات، وسنواصل التوسع في مثل هذه المبادرات لضمان خلق تأثير ملموس ومستدام".
وتعكس هذه المبادرة التزام طلبات الراسخ بدعم الشباب والمواهب في مصر، وهو ما تجسد مؤخرًا في شراكتها البارزة مع الاتحاد المصري للخماسي الحديث. بموجب هذه الرعاية الممتدة لأربع سنوات، تؤكد طلبات مصر على رؤيتها بعيدة المدى للمساهمة الفاعلة في تطوير القطاعات الحيوية بالدولة، وفي مقدمتها الرياضة والشباب، مما يمثل محطة هامة في مسيرتها نحو بناء مستقبل أفضل للمجتمع المصري.