تستعد شركة أبل للكشف عن سلسلة هواتف آيفون 17 في 9 سبتمبر المقبل، وفي حين لم يتم تأكيد أي من التسريبات الحالية حول أحدث هواتف "أبل"، فهناك ثلاث ميزات تحتاجها هذه الهواتف لتواصل المنافسة في السوق.
1- شاشات 120 هرتز
لطالما كانت "أبل" متأخرة كثيرًا في مواكبة منافسيها في ترقية معدلات تحديث شاشات هواتفها لسنوات.
وصحيح أن الطرازات الأغلى من آيفون، مثل آيفون 16 برو، تحتوي على شاشات 120 هرتز منذ بضع سنوات، ولكن من المستحيل الحصول على آيفون بشاشة انسيابية الحركة كهذه بأقل من 1,000 دولار، إلا في حال وجود خصومات ضخمة، بحسب تقرير لموقع "Mashable" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
وهذا أمر مزعج ومحبط، خاصة أنه حتى النسخة الاقتصادية من هواتف بيكسل من شركة غوغل تحتوي على شاشة 120 هرتز مقابل 500 دولار فقط.
الخبر الجيد هو أن الشائعات تشير إلى أن سلسلة هواتف آيفون17 بأكملها ستحتوي على شاشات بمعدل تحديث 120 هرتز لأول مرة.
2- ألوان زاهية لطرازي "برو"
قدمت "أبل" لسنوات خيارات ألوان زاهية ومبهجة لطرازات آيفون الأساسية، لكنها أبقت الألوان مملة مع طرازي آيفون برو. وعلى سبيل المثال، يأتي آيفون 16 الأساسي بلون وردي رائع، بينما يقتصر طرازي آيفون برو على اللونين الأبيض والأسود، وبعض درجات من البيج.
لكن، ولحسن الحظ، أشارت تسريبات مؤخرًا تصاحبها صور لنماذج وهمية من آيفون 17 برو، إلى أن "أبل" قد تغير نهجها مع طرازي آيفون برو هذا العام.
وأظهرت الصور المُسربة أربعة ألوان لآيفون 17 برو، وبينما لا يزال لونان منهم هما الأبيض والأسود، يبدو أن هناك أيضًا درجات من الأزرق الداكن والبرتقالي هذا العام. ويُعتبر هذا بالتأكيد تحسن عن السنوات السابقة، لكن لا يزال بإمكان "أبل" تقديم ما هو أفضل من هذا.
3- الشحن اللاسلكي العكسي
تحتاج "أبل" لتزويد سلسلة آيفون 17 بميزة الشحن اللاسلكي العكسي والتي تجعل من السهل شحن ملحقات آيفون من الهاتف مباشرة عندما لا يكون هناك منفذ شحن في متناول اليد.
ومن شأن إضافة هذه الميزة لسلسلة آيفون المقبلة أن يتيح للمستخدمين شحن أجهزة أبل الأخرى -على الأقل- بمجرد وضعها على ظهر الآيفون وهو مقلوب، ليتحول فعليًا إلى شاحن لاسلكي محمول.
وبهذا يمكن للمستخدم وضع علبة سماعات إيربودز لمدّة 10 إلى 15 دقيقة فقط لشحنها أثناء وجوده خارج المنزل.
وذكرت تسريبات حديثة أن طرازي آيفون 17 برو قد يدعمان ميزة الشحن اللاسلكي العكسي. ورغم أن الأمر بعيد عن أن يكون مؤكّدًا، إلا أنه سيكون منطقيًا جدًا لدرجة تجعل من الصعب على "أبل" أن تتجاهله مستقبلًا.