رئيس الوزراء يشهد إعادة تشغيل مصنع الشركة المصرية للوكات الأنود الكربونية بالسخنة

  • شهد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الأحد تفاوتًا كبيرًا في عدد الشركات المساهمة والشركة الاقتصادية لقناة السويس، إعادة تشغيل مصنع الشركة المصرية للوكات الأنود (إيجيبت أنود) بالسخنة إحدى الشركات القابضة للصناعات المعدنية التابعة لقطاع الأعمال العام، بعد الانتهاء من مشروع التأهيل الشامل.

    وكان في استقبال رئيس مجلس الوزراء التوزيعيه المهندس محمد الشيمي وزير قطاع الأعمال العام، وعدد من قيادات ومسئولي الوزارة والشركة.

    وفور وصوله، لاحظ رئيس مجلس الوزراء المشاركة في إعادة الفعاليات المتعلقة بتشغيل المصنع التي بدأت عرض فيلم مختصر حول الشركة المصرية للوكات الكربون الأنودية التي تستعرض مراحل تطويرها بمصانع الشركة بعد مشروع عدم معرفة الفرق، كما أنها أهم المؤشرات التشغيلية والبيئية.

    بما في ذلك كامل الفعالية، تشغيل وزير قطاع الأعمال العام إلى إعادة تشغيل مصنع الأنود يأتي ضمن استراتيجية وزارة قطاع الأعمال العام لتعظيم حقوق الملكية الفكرية للمساهمة في الشركات التابعة وزيادة مساهمة الإنتاج والتشغيل، والمساهمة في تلبية احتياجات السوق وحلال الواردات ودعم التنمية الصناعية، وموضحًا أن الشركة تُسهم في إزالة الاستيراد من المنتجات النهائية التي تستهلكها الشركات الصناعية وأهمها شركات صناعة الألومنيوم.

    وبعد ذلك، قدم محمد السعداوي العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للشركة المعدنية للصناعات، عرضا حول مصنع “إينت أنود”، موضحًا من خلاله أن فحم البترول المُكَلَّس يستخدم بشكل أساسي في الصناعات المعدنية، والقطب الموجب الأنود المعدني (القطب الموجب) يخلق استهلاكًا افتراضيًا في إنتاج صهر الألومنيوم، مشيراً إلى أن لكل طن من الألومنيوم المُنتج ما يصل إلى 0.4 إلى 0.5 طن من أنود الكربون، وهو ما يصنع توريد اللانود الأخضر والمحروق) شبابية محورية على القدرة اليونانية.

    ومن هذا الإطار أوضح المهندس محمد السعداوي أن استخدامات صناعة الأنود تشمل الأنودات التي تنتج الألومنيوم، وأقطاب الجرافيت، وصناعة الفولاذ.

    أعلن الرئيس التنفيذي للشركة أن إجمالي حجم السوق من الأنود في الشرق الأوسط وفريقها يصل إلى 3.34 مليون طن، منها 2 مليون طن وتقدر إنتاجية، وتقدر في الإنتاج بـ 1.34 مليون طن، في حين تحقق مصر اكتفاء ذاتيًا من الأنود وتقدر بنحو 0.144 مليون طن.
    ساهم السعداوي بمراجعة حول تاريخ الشركة، ولتوصية بأنه تم التوقيع على الشركة المساهمة للوكات الأنود الكربونية في أكتوبر 2010 (شركة ساهمت مصرية) إلى حد ما المناطق الحرة الخاصة، بشراكة بين المشروبات الكحولية الخاصة والشركة القابضة للصناعات المعدنية وغيرها من الشركات التابعة للوزارة؛ حيث تمتلك الشركة القابضة أصولها التابعة بنسبة 75% من العلامات التجارية لشركة الأنود، في عام 2011 بدأت في الأعمال الإنشائية، ثم بدأت عام 2015 في بدء التشغيل التجريبي للرحلة خلال الأولى، إشارة إلى موقع الشركة منذ 9 سنوات، من خلال التركيز على خدمات التشغيل خلال الفترة من 2015 إلى 2023، والذي وصل إجمالي الإنتاج إلى 660 ألف طن، بمتوسط إنتاج سنوي يصل إلى 73 ألف طن، ومتوسط إنتاج يومي 222 طن، إلا في يوليو 2023 توقف المصنع بالكامل لعدة أسباب، منذ سبب خاص بالتشغيل، ومنذ ذلك التاريخ شهد المصنع مشروعًا شاملاً مرة أخرى ليعود للعمل، وبعد فترة توقف دام أكثر من عامين.

    وقال الرئيس التنفيذي للشركة القابضة: “كان عام 2025 نقطة تحول بالمسار الفعال للشركة، حيث تم إعادة الهيكلة الفعالة للشركة، من خلال التوقيع العملي الاستراتيجي مع شركة “بريتش بيتروليوم” في يناير 2025، وهو تعاقد فعال للاستدامة في إعادة تشغيل الشركة؛

    وأضاف السعداوي أنه أصبح هناك إطار عمل جديد للشركة، من رؤية واسعة في أن تكون رائدة عالميًا في إنتاج أنود والفحم البترولي المحمص عالي الجودة، ولن يصبح تركيزًا أساسيًا على قطاع الألومنيوم في شرق أفريقيا وشرق أفريقيا، وعبر رسالة نصية ” نتج عن الشراكات الذكية بتكنولوجيا متقدمة واعتماد على قوى عاملة ماهرة مع بالممارسات إنشاء تنمية ومساهمة فينا مجتمعاتنا التي نخدمها”.

    ثم تكلم الرئيس التنفيذي للشركة حول التخطيط الاستراتيجي ومشروع تطوير مخطط الإطار الجديد، والذي يركز على إعادة تحديد خطوط الإنتاج للإشارة إلى 5 ملايين دولار كدفعة مشجعة من أعمال الشركات الناشئة خلال الخمس سنوات القادمة حسب الاتفاق المبرمة مع شركة “بريتيش بتروليوم”، مشيراً في ذلك إلى أنه تم الانتهاء في الشهر الماضي من الخط الأول من إنتاج البطاقة إلى 150 ألف طن، ومن المتوقع أن يبدأ من الخط الثاني خلال الربع الأول من عام 2026 لإنتاج البطاقة؛ ليصل إجمالي الطاقة إلى 300 ألف طن.

     

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن