ألمح حارس مرمى نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي ومنتخب إسبانيا لكرة القدم، دافيد دي خيا، إلى بقائه لسنوات إضافية عدة مع الفريق الذي يدافع عن ألوانه منذ نحو تسعة أعوام.
وقال دي خيا (29 عاما) عبر خدمة "يونايتد هانغاوت" عبر الموقع الإلكتروني لناديه: "نعم، أنا اتقدم في السن. لكن مجرد كوني جزءا من هذا الفريق هو أمر مدهش".
واضاف "تصوروا، 10 سنوات، إنها بمثابة الحلم. أمر رائع ان تخوض مباريات مدافعا عن ألوان هذا النادي، وبالتالي آمل في البقاء هنا لسنوات عدة".
وكان دي خيا جدد عقده مع مانشستر في سبتمبر الماضي لأربع سنوات إضافية (حتى 2023)، وسيحتفل العام المقبل بمرور 10 سنوات على انتقاله إلى صفوف "الشياطين الحمر" بعمر العشرين عام 2011 آتيا من أتلتيكو مدريد، في صفقة بلغت قيمتها 18.9 مليون جنيه إسترليني (حوالى 24 مليون دولار).
ووضع الحارس الدولي الإسباني من خلال هذا التجديد، حدا للتكهنات بشأن مستقبله في شمال إنجلترا، لاسيما الحديث المتكرر عن رغبته بالانتقال إلى صفوف ريال مدريد الإسباني.
ولا يزال أليكس ستيبني الحارس الذي دافع لأطول فترة عن شباك يونايتد، وذلك لمدة 12 عاما في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، يليه الدنماركي بيتر شمايكل (8 سنوات) فالهولندي إدوين فان در سار (6 سنوات).
وتطرق دي خيا إلى مستوى فريقه هذا الموسم، إذ يحتل المركز الخامس في ترتيب الدوري الممتاز وبلغ ربع نهائي كأس إنجلترا، وقطع شوطا كبيرا نحو بلوغ ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بعد فوزه على مضيفه لاسك النمسوي بخماسية نظيفة في ذهاب الدور ثمن النهائي، قبل توقف النشاط الكروي بسبب فيروس كورونا المستجد.
وقال: "أعتقد أن الفريق ككل يتطور. كنا في لحظة جيدة"، في إشارة إلى عدم خسارة فريقه في سلسلة من 11 مباراة في مختلف المسابقات قبل توقف المنافسات منتصف مارس الماضي.
وتابع: "كنا في قمة مستوانا، لم نتلق الكثير من الأهداف وبالطبع تألق برونو (فرنانديش) فهو لاعب ذكي وقد تحسن الفريق مع
قدومه" من سبورتينغ البرتغالي في فترة الانتقالات الشتوية في يناير 2020.